قال الرئيس التنفيذي لبورصة قطر «راشد المنصوري» إن بورصة بلاده في الوقت الحالي لا تعكس واقع الاقتصاد القطري، مضيفا: «لا نستطيع القول بأنها مرآة الاقتصاد القطري».

وأكد «المنصوري» على أن «متانة الاقتصاد القطري طوال الفترة الماضية وتخطيه للعديد من الأزمات كان أكبر داعم للبورصة القطرية»، وفقا لتصريحات خاصة على قناة «CNBC عربية».

وتابع أن «البورصة صمدت على الرغم من انخفاض أسعار النفط الى مستويات تحت الـ 40 دولارا للبرميل، وأن ما نراه من انخفاض البورصة القطرية بنسبة 15% أفضل من انخفاضات تمت في البورصات في دول أخرى انخفضت بنسبة 50%».

رئيس البورصة أضاف أن «الشركات العائلية تمثل 80% من القطاعات غير النفطية في الاقتصاد القطري»، مشيرا إلى أن «بورصة قطر قدمت محفزات للشركات العائلية في قطر لإدراج أسهمها في البورصة».

وتوقع المسؤول القطري أن «يدرج بنك قطر الأول أسهمه في منتصف العام الحالي»، كما أشار إلى أن «آلية التداول الجديدة في البورصة القطرية متعارف عليها عالميا وهي فعالة والهدف منها رفع كفاءة التداولات وزيادة حجم السيولة داخل البورصة»، مشددا على «حرص الإدارة على تطوير أمن المعلومات في السوق».

وسوق الأوراق المالية القطرية تأسست في عام 1995 قبل أن تبدأ العمل الرسمي عام 1997، وفي 2009 تحولت لشركة مملوكة للشركة قطر القابضة تحت مسمى بورصة قطر وذلك في إطار شراكة دولية بغرض التحول لبورصة دولية.
وبورصة قطر ثاني أكبر أسواق رأس المال السعودي بعد سوق الأوراق المالية السعودية، ساهم في ذلك حجم الشركات المدرجة والأوراق المالية بالإضافة للسماح لغير القطريين بنسبة 25% في أسهم الشركات المدرجة في عام 2005 قبل أن ترتفع النسبة إلى 49% في عام 2015.

وتخضع بورصة قطر لأنظمة هيئة قطر للأسواق المالية بما فيها الرقابة على والإشراف على التداولات، وتبلغ عدد الشركات المدرجة على منصة التداول 43 شركة.