تستأنف السعودية، الإثنين، استقدام العمال الفلبينيين، بمن فيهم عاملات المنازل.

جاء ذلك بعد اتفاق وقع بين الحكومتين السعودية والفلبينية، في سبتمبر/أيلول الماضي، تضمن تعزيز حماية العمال المهاجرين بما يتفق مع الاتفاقيات الأساسية والتقنية لمنظمة العمل الدولية المصادق عليها، والميثاق العالمي للأمم المتحدة بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

ووفق صحيفة "سبق" السعودية، أنهى نحو 20 ألفا من العمالة الفلبينية ومعظمهم من العاملات المنزليات الإجراءات القانونية للعمل في السعودية.

وتم تحديد الحد الأعلى لرسوم استقدام عاملات المنازل من الفلبين عند 17288 ريالا سعوديا (4603 دولارات).

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الاتفاق على بدء استقبال العمالة، إلا أن عددا كبيرا منهم لن يتمكن من مغادرة الفلبين والقدوم إلى المملكة حاليا؛ بسبب آثار العاصفة الاستوائية الشديدة "باينج" التي ضربت عددا من المدن جنوب البلاد وإقليم لوزون والعاصمة مانيلا.

ونقلت الصحيفة عن مستشار التوظيف الفلبيني "ماني جيسلاني"  تأكيده أن هناك أكثر من 3 آلاف عاملة فلبينية تم رفض منحهن تأشيرات عمل مؤخرًا بسبب شرط العمر؛ إذ إنه لا يتم السماح لمن هن أقل من 24 عامًا بالسفر للعمل في الخارج.

وأوقفت مانيلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 إرسال عمالتها المحلية إلى السعودية، بعد ورود تقارير عن سوء المعاملة وعدم دفع الأجور.

وتظهر البيانات الحكومية السعودية أن أكثر من مليون فلبيني يعملون في المملكة، وهي الوجهة المفضلة للعمال الفلبينيين في الخارج في عام 2019، ويتم توظيف العديد من الفلبينيين كعمال بناء أو مساعدين منزليين أو ممرضات.

ويعمل إجمالا ملايين الفلبينيين في الخارج× بسبب تدني الأجور أو نقص الوظائف في بلادهم البالغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة.

وتشكل الأموال التي يرسلونها إلى عائلاتهم شريان حياة للاقتصاد المحلي.