أعلنت السعودية والبحرين عن إنشاء جسر ثاني يربط بين البلدين، سيحمل اسم جسر «الملك حمد»، نسبة إلى عاهل البحرين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» وعاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى ال خليفة» في جدة غربي السعودية، مساء الجمعة ، بارك العاهل السعودي «مشروع انشاء الجسر الثاني الذي سيربط البحرين مع السعودية الشقيقة ضمن منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

واطلق العاهل السعودي على هذا الجسر الجديد الذي سيتم انشاؤه اسم «الملك حمد».

 وسيربط الجسر الجديد بين شمال مملكة البحرين وشرق السعودية، مما سيعزز تطوير العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

وعبر عاهل البحرين عن شكره وتقديره للملك عبد الله على هذه المبادرة الكريمة وما يبديه من اهتمام في تعزيز العلاقات وتوثيقها بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشهد عاهل البحرين، افتتاح العاهل السعودي ، خلال زيارته، مشروع السياج الأمني الذي أقامته المملكة على حدودها الشمالية بطول 900 كيلومترا ، واستغرق العمل به 6 سنوات، بهدف إحكام السيطرة على الحدود الشمالية ومنع أي مخاطر محتملة.

ويشار إلى أن في شباط /فبراير2012، دعت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الشركات المهتمة ببناء جسر ثان بين السعودية والبحرين إلى اجتماع في الرياض.

وقيل حينها أن المشروع سيتم طرحه للشركات بطريقة(BOT) أي البناء والتشغيل ثم التحويل، فاتصلت أمانة المجلس بشركات محددة لهذا الغرض، لتقديم أفكارها التنفيذية للمشروع، على أن تعقد الشركات المعنية لاحقة لبلورة الأمر.

وثمة جسر يربط حاليًا بين السعودية والبحرين، هو جسر «الملك فهد»، ويبلغ طوله نحو 25 كيلو مترًا وعرضه 23,2 مترًا. تم افتتاحه رسميًا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986.