كشفت مصادر مطلعة، أن الدراسة النهائية لجسر «الملك حمد» الذي سيربط بين المملكتين السعودية والبحرينية بخط قطارات سريع وصلت إلى مراحلها النهائية وستصبح جاهزة للتنفيذ قريبا.

وبينت المصادر لصحيفة «الرياض» السعودية أنه تم الانتهاء حاليا من تحديد مسار الخط، والذي سيكون موازيا تقريبا لجسر الملك فهد من جهة الشمال ويبلغ طوله 25 كيلو مترا تقريباً، مشيرة إلى أنه سيكون جزءا من مشروع السكة الحديدية الذي سيربط دول مجلس التعاون الخليجي ببعضها.

من جانبه قال «عبدالله آل الشيخ» سفير السعودية في البحرين، عن توجيه من الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بضرورة الإسراع في إنجاز الدراسات الخاصة بإنشاء السكة الحديد التي تربط بين المملكة والبحرين الشقيقة.

وأشار إلى أن الجسر الجديد الذي سينشأ بين المملكتين سيكون متضمنا سكة للقطار ومسارين للسيارات.

وأرجع السفير، سبب تأخر توسعة الجسر لعدة أمور منها: مشاكل تتعلق بالكيابل الكهربائية لم تقبلها مؤسسة الجسر ثم إن المشكلة الأخرى كانت في الموقع الآخر الذي سينشأ عليه الجزيرة في مملكة البحرين، حيث اتضح أن المياه فيه ضحلة نوعاً ما وبذلك لا يمكن إنشاء جزيرة في الموقع المقترح، ثم تم اقتراح موقع آخر مناسب وتم الاتفاق عليه وسيتم تسليمه للمؤسسة للبدء فيه ولكن ظهرت مشكلة أخرى، وتتعلق بالبيئة وهي ركود الماء وتم إحضار شركة متخصصة في البيئة لحل مثل هذه المشكلة.

وأعلنت السعودية والبحرين في عام 2014 عزمهما إنشاء جسر جديد يربط البلدين باسم «جسر الملك حمد" بتكلفة 5 مليارات دولار، ليكون بذلك ثاني جسر يربط البلدين بعد جسر الملك فهد الذي أنشئ في عام 1986، ويشكل المنفذ البري الوحيد لمملكة البحرين.

وثمة جسر يربط حاليًا بين السعودية والبحرين، هو جسر «الملك فهد»، ويبلغ طوله نحو 25 كيلو مترًا وعرضه 23,2 مترًا. تم افتتاحه رسميًا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986.