تلقت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عطاءات بخصوص بناء جزيرة جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية الحالية للجسر الرابط بين السعودية ومملكة البحرين.
ويشمل العقد إنشاء جزيرة جديدة بالقرب من الساحل السعودي حيث سيتم استخدامها لبناء مرافق خاصة بالجوازات وزيادة عدد المسارات الخاصة بالمسافرين عبر البلدين، حيث يعبر الجسر حالياً 40 ألف مسافر يومياً و يزيد عدد المسافرين في إجازات نهاية الأسبوع إلى 60 ألف مسافر.
كما تشمل الأعمال الأساسية للجزيرة أعمال التجريف البحري وحماية الصخور، فيما سيتم لاحقاً طرح مناقصة أخرى لبناء جزيرة مماثلة بالقرب من مملكة البحرين لنفس الغرض.
و تم افتتاح جسر الملك فهد في عام 1986 حيث يمتد بطول 25 كم وقدرت تكلفة إنشائه آنذاك بحوالي 1.2 مليار دولار، وبالإضافة إلى توسيع جسر الملك فهد فإن هناك خططا أخرى لبناء جسر جديد للسكك الحديدية بين البلدين وقد يتضمن كذلك بناء طريق خاص بالسيارات.
جدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» قد أقر في سبتمبر/أيلول الماضي إنشاء جسر جديد بين البلدين أطلق عليه اسم جسر الملك «حمد بن عيسى آل خليفة».