مصدر كويتي: استئناف العمل في حقل الخفجي «تدريجيا»

الثلاثاء 12 يناير 2016 06:01 ص

قال مصدر كويتي إنه تم استئناف العمل في حقل الخفجي، الذي تم إيقاف العمل فيه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن عودة العمل ستكون تدريجياً، على أن يعود الإنتاج إلى شكله الطبيعي في سبتمبر/أيلول المقبل.

وبحسب صحيفة «الحياة» اللندنية أوضح المصدر أن «محادثات تجري حاليا بين الجانبين السعودي والكويتي لإعادة استئناف الإنتاج في حقل الخفجي لإنتاج 110 ألف برميل يومياً، بعد أن كان ينتج في السابق 300 ألف برميل، فيما ستكون حصة كلا الجانبين من الإنتاج الجديد 55 ألف برميل لكلا الطرفين. فيما يتم حالياً درس الجوانب الفنية في الحقل تمهيداً لعودة الإنتاج»، مشيرا إلى احتمال أن يتوصل الطرفان إلى حل نهائي لتوقف الإنتاج في حقل الوفرة أيضا.

وكشف المصدر أن عودة الإنتاج تأتي بعد توقف العمل لأسباب «فنية»، وخصوصا بعد أن أشعرت وزارة النفط الكويتية مؤسسة البترول الكويتية ببدء عملياتها الفنية لعمليات الإنتاج نتيجة انتهاء معالجة الأسباب الفنية.

وقال إن العمليات الإنتاجية للحقل المشترك استؤنفت بعد انتهاء المدة المقررة لها وأن الإغلاق لم يكن لأسباب «سياسية» وإنما لأسباب فنية رصدتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية، نتيجة إحراق كميات كبيرة من الغاز المصاحب لإنتاج النفط وهو ما يعد ضررا بيئيا وعلى ضوء ذلك تم خفض عمليات الإنتاج حتى تصحيح معالجة المشكلة البيئية.

وكان السفير السعودي لدى الكويت الدكتور «عبدالعزيز الفايز»، أعرب في تصريحات صحفية سابقة عن تفاؤله بحل مشكلة الحقول النفطية المشتركة مع الكويت، وخصوصاً مع الاتصالات الفنية المشتركة بين الجانبين.

يشار إلى أن السعودية والكويت شكلتا مؤخرا، لجنة تعمل على حل «الأزمة»، بعد توقف العمل في حقلي الخفجي والوفرة، وتضرر عشرات الموظفين العاملين في هذا الحقل، وذلك بعد أن أوقفت وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية، إنتاج نصف مليون برميل من النفط يومياً، من حقل الخفجي البحري (شمال شرقي السعودية)، بسبب مخالفة شركة «أرامكو لأعمال الخليج»، الاشتراطات البيئية، وتحديداً تطبيق مقاييس الحد من انبعاثات الهواء.

وحقل «الخفجي» يبلغ إجمالي الانتاج في منطقته نحو 700 ألف برميل في اليوم تقسم بالتساوي بين البلدين.

ويتمتع البلدان بفائض في القدرة الإنتاجية وكلاهما قادر على التعويض عن أي نقص في الإنتاج في حال عدم حل المشكلة بسرعة. حيث تعتبر السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وتنتج يوميا نحو 10 مليون برميل من الخام فيما تتمتع بقدرة إنتاجية إضافية تقارب 3 ملايين برميل.

أما الكويت فتضخ نحو 3 ملايين برميل يوميا، بينما يصل إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل يوميا، ويذكر أن البلدين المجاورين وقعا على اتفاقية المنطقة المحايدة قبل نحو خمسين سنة.

 

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

حقل الخفجي الكويت السعودية مصدر كويتي

30 نوفمبر .. اجتماع سعودي كويتي لحل أزمة توقف حقل «الخفجي»

خاشقجي: خلاف سعودي كويتي بسبب غاز الخفجي ... والحل في يد الدوحة

الكويت تسلم بالرواية السعودية: حقل الخفجي أغلق لأسباب فنية وليس سياسية

إغلاق حقل الخفجي السعودي ـ الكويتي: «أسباب بيئية».. أم أزمة علاقات؟

خلافات بين السعودية والكويت توقف عمل حقل "الخفجي" المشترك

الكويت والسعودية تتفقان على إعادة العمل بحقل «الخفجي» النفطي

خبير نفطي يتوقع عودة إنتاج حقل «الخفجي» لـ300 ألف برميل يوميا

خبير نفطي: حقل الخفجي يحتاج إلى شهر لاستئناف عمله إذا تم تجاوز الخلاف

السعودية والكويت تستعدان لإعادة العمل بحقل الخفجي