أدى المصلون، في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، صلاة الاستسقاء صباح اليوم تأسيا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.
وقد أدى جموع المصلين، اليوم، صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام، يتقدمهم الأمير «خالد الفيصل» مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور «عبدالرحمن السديس»، وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد «محمد بن وصل الأحمدي».
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور «خالد بن علي الغامدي»، الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، والبعد عن المعاصي ما ظهر منها وما بطن.
وأدى جموع المصلين بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء، يتقدمهم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة «عبدالمحسن بن محمد المنيف».
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور «عبدالباري بن عواض الثبيتي».
وفي مدينة الرياض أدى الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض وجموع المصلين صلاة الاستسقاء بجامع الإمام «تركي بن عبدالله».
وأم المصلين مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ»، الذي استهل خطبته بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا على تقوى الله وحفظه في السر والعلن والتوكل عليه والاستعانة به سبحانه وتعالى في سائر الأمور كافة.
وحث على الدعاء والتضرع للمولى عز وجل ابتغاء في الأجر والمغفرة والحياة الحسنة في الدنيا والآخرة، لافتا إلى الإخلاص في الدعاء وإيقان المؤمن بالإجابة.
وبين عظم إحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في طلب الغيث بصلاة الاستسقاء وسؤال الرب عز وجل بالصيب النافع للبلاد والعباد.
وقد أديت الصلاة في مختلف المناطق والمحافظات في المملكة.