ذكرت تقارير إخبارية سعودية، أمس الأحد، أن «المحكمة السعودية الجزائية المتخصصة» تنظر حاليا في قضية مجموعة «إرهابية نسائية» مكونة من أربع سعوديات ويمنية، لهن علاقة بقضية اختطاف نائب القنصل السعودي في «عدن»، «عبدالله بن محمد الخالدي».

وقالت صحيفة «عكاظ» السعودية أمس الأحد، إنه يتم حالياً محاكمتهن وهن مطلقات السراح.

وتشير الحيثيات إلى أن المتهمات كن يشكلن خطراً حقيقياً على الأمن والمجتمع لو استمررن في نشاطاتهن وأعمالهن الإجرامية لو لم يتصد لهن الأمن السعودي، حيث كن يتلقين الدعم والتوجيه من قادة وأعضاء «التنظيم الإرهابي» في اليمن وأفغانستان، حيث سعى «التنظيم الإرهابي» لتهريبهن إلى اليمن أو أفغانستان قبل إيقافهن لعدم كشف أمرهن.

وانتشر الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت مقطع فيديو جديد للدبلوماسي السعودي «عبد الله الخالدي» المختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن، وهو يناشد السعوديين الرأفة بحاله والتفاوض مع مختطفيه لإطلاق سراحه.

ونشر تنظيم القاعدة في اليمن الشريط المصور بعد أنباء نشرتها وسائل إعلام محلية تحدثت فيها عن مقتل «الخالدي».

وظهر المختطف السعودي «عبد الله الخالدي»، في خامس تسجيل مصور وقد طالت لحيته، وهو يناشد السعوديين الرأفة بحاله، وقال: «أنا أسير في اليمن منذ سنتين وخمسة أشهر، وهذا الكلام أوجهه للشعب السعودي، فالناظر للمجتمع الدولي والأحداث فيها يجد أن جميع الدول تفاوضت لفك أسر مواطنيها».

وكان نائب القنصل السعودي قد اختطف في عدن جنوبي البلاد في آذار/مارس 2012 من أمام مقر إقامته في المنصورة بعدن. ويطالب تنظيم القاعدة، الذي تبنى عملية خطفه، بفدية وبالإفراج عن معتقلين ومعتقلات في السجون السعودية.