دعت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، التي تضم أحزاباً ومنظمات سياسية واجتماعية مختلفة الأحوازيين في إيران، إلى الاتحاد لطرد ما وصفوه بـ«المحتل الفارسي» الإيراني من الأراضي العربية، واستعادة الاستقرار في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، فضلا عن إقامة الدولة الأحوازية المستقلة.
جاء ذلك بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والعشرين لإطلاق الجبهة، في لقاء سياسي في مدينة مول البلجيكية وبحضور شخصيات سياسية أحوازية وعربية وبلجيكية وأوروبية تحت شعار «الأحواز أولا فوق الفصائل والقبائل والطوائف» بحسب شبكة سكاي نيوز.
وأطلقت الجبهة أيضاً حملةً لجمع التوقيعات من التنظيمات الأحوازية للاعتراف بدولة الأحواز، وتوجيهها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وإلى جامعة الدول العربية، لنقلها إلى الأمم المتحدة، للمطالبة بالاعتراف بالدولة الأحوازية «دولةً تعيش تحت الاحتلال الإيراني».
وقال الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، «صلاح أبو شريف الأحوازي»، إن «الشعب العربي الأحوازي كله تحت خيمة واحدة لمواجهة الاحتلال الفارسي»، مضيفا أن «المؤتمر ليس أحوازياً فحسب بل عربي أيضا، وأن غالبية فصائل المقاومة الوطنية العربية موجودة للتصدي للمشروع الفارسي في سوريا، والعراق، واليمن، وفلسطين».
وأضاف أن «لهذا المؤتمر دلالات وطنية أحوازية، وعربية، لأنه يقام في ظل مقاومة عربية للمشروع الفارسي بدأت بعاصفة الحزم»، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وأكد «الأحوازي»، أن الجبهة تسعى للوصول إلى المؤسسات العربية والدولية للاعتراف بالدولة الأحوازية، معتبرا ذلك «أكبر مشروع مضاد للتوسع الفارسي إذا دعم من العرب».
وحيا المؤتمر المبادرة البحرينية التي تبناها 40 نائباً في البرلمان البحريني للمطالبة بالاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة عسكريا من قبل إيران، منذ 1925.
و«الأحواز» هو إقليم يقع في شمال غرب إيران، ويقطنه أغلبية عربية، (حوالي 12 مليون عربي وفقًا للتقديرات)، يواجهون صعوبات في الحياة والتعليم ويتهمون النظام الإيراني بممارسة الاضطهاد والتطهير العرقي بحقهم.