قال الهلال الأحمر السعودي، إن عدد حوادث الطرق في الثلاثة أشهر الماضية، في منطقة المدينة المنورة، بلغ 15685 بنسبة زيادة بنسبة 6% عن ذات الفترة من العام الماضي.

وبحسب صحيفة «الرياض»، فقد «تم مباشرة 15685 بلاغا إسعافيا خلال الثلاثة أشهر الماضية، بزيادة أكثر من 2000 حادثة، عن ذات الفترة العام الماضي، والتي وصلت إلى 13681 بلاغا».

وقال «خالد السهلي» المتحدث الرسمي، إن الفرق الإسعافية بالمنطقة باشرت خلال العام المنصرم 5777 حادثا تنوعت ما بين الحوادث المرورية والحوادث المنزلية وحوادث العمل في زيادة بلغت 8% عن العام الماضي، كما شملت الإحصائية 9908 حالة مرضية تنوعت بين مختلف الأمراض مثل التنفسية والقلبية وحالات الإغماء ومختلف الأمراض الأخرى في زيادة بلغت 6%عن العام الماضي.

وبين «السهلي» بأنه تم مباشرة 2068 حادث خلال شهر ربيع الأول لهذا العام تم نقل 831 حالة، ولم يتم نقل 1237 حالة لأسباب متعددة، مثل العلاج في الموقع أو رفضت النقل أو عدم وجود إصابة، فيما تم مباشرة 4377 حالة مرضية للشهر الماضي تم نقل 1805 حالة ولم يتم نقل 2572 حالة بسبب العلاج في الموقع أو رفضت النقل.

وتحتل السعودية المرتبة الثانية عربيا والـ23 عالميا في معدل وفيات حوادث الطرق، وتسجل 526 ألف حادث سنويا، ومن 12 إلى 17 حالة وفاة يوميا، فيما تقدر الخسائر المادية بـ21 مليار ريال سنويا.

ولدى كثير من الشباب السعودي هوس بممارسة هواية التفحيط «الاستعراضات الخطرة بالسيارات»؛ والتي تؤدي في بعض الحالات إلى وقوع ضحايا.

وفي منتصف الشهر الماضي كشف كبير أخصائي النقل في «البنك الدولي»، «سعيد دحدح»، أن السعودية تخسر ما يقارب 27 مليار دولار سنويا بسبب حوادث الطرق.

ونوه «دحدح» إلى أنه من خلال الإحصائيات حول أسباب الوفيات في دول مجلس التعاون الخليجي، وجد أن الوفاة بسبب الحوادث تحتل المرتبة الثالثة وهذا السبب له انعكاسات اجتماعية واقتصادية على دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترات المقبلة، كون من الضروري أن يتم أخذ كافة الإجراءات والاحتياطات للسلامة المرورية في كافة الطرق للحد من ظاهرة حوادث السير.