كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة الرياض «سعد بن مسفر القحطاني»، عن أن الحوادث المرورية بالمملكة، تخلف يوميًّا نحو 20 حالة وفاة، وذلك بخلاف الإصابات بالإعاقة الدائمة، مضيفًا أن نسبة كبيرة من الأسرّة في المستشفيات الحكومية، مشغولة بإصابات الحوادث المرورية، وتستنزف الموارد الصحية.
ودعت «صحة الرياض» إلى الوقاية من الحوادث المرورية بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مقومات السلامة، والتزام قائدي المركبات والسيارات بالسرعات القانونية وربط أحزمة الأمان عند القيادة، وعدم الانشغال بغير الطريق.
ونفذت «صحة الرياض» خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الـ31 تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك» في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، حملة تبرع بالدم والتي حظيت بتفاعل كبير من قبل زوار المعرض.
وأكد «القحطاني» أن هذا التفاعل يدل على حب المواطنين للخير وطلباً للأجر في مساعدة المرضى المحتاجين للدم بمختلف مستشفيات المنطقة، فضلاً عن الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع بالدم.
وبين أن هناك آلية يتم من خلالها استقبال المتبرعين بالدم عبر تعبئة النموذج المخصص لذلك، إضافة إلى التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية لدى المتبرع كنقص الهيموجلوبين بالدم وغيرها من الفحوصات، وذلك للاطمئنان على عدم تأثر صحة المتبرع عقب سحب الدم.
وكان العميد الدكتور «علي الرشيدي» مدير إدارة السلامة المرورية بالمديرية العامة للمرور في المملكة العربية السعودية قال إن المملكة تخسر سنويا 20 مليار ريال نتيجة الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن 90% من هذه الحوادث سببها قائد المركبة، ومضيفا أن 60% من الحوادث في الطرق خارج المدينة وسببها السرعة الزائدة وعدم التقيد بالسلامة المرورية.
يذكر أن العقيد الدكتور «زهير بن عبدالرحمن شرف» مدير الأنظمة واللوائح في مرور منطقة المدينة المنورة، قد قال إن السعودية تحتل المركز الأول عالميًّا في عدد حوادث الطرق.
وأشار إلى إن معدل الوفيات في حوادث الطرق في السعودية وفقا لإحصائية 2013 وصلت 17 شخصاً يوميا، أي شخص كل 40 دقيقة، كما بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفا سنويًّا، وزادت الخسائر المادية على 13 مليار ريال في السنة.