كشفت إحصائية رسمية صادرة عن الإدارة العامة للمرور في السعودية أن المملكة سجلت خلال شهر مايو/آيار الماضي 49 ألفا و889 حادثا مروريا.
وأوضحت الإحصائية، التي نشرت تفاصيلها صحيفة «الاقتصادية» السعودية، أن نحو 7% من أصحاب هذه الحوادث تعرضوا للوفاة أو للإصابة بواقع 665 حالة وفاة، و2973 حالة إصابة.
وشكلت منطقة الرياض (وسط) النسبة الأعلى في عدد الحوادث المروية بـ 28 في المائة، وبعدد 14 ألفا و99 حادثا، تليها مكة المكرمة (غرب) بـ 11 ألفا و472 حادثا، ثم المنطقة الشرقية (شرق) وعسير (جنوب غرب) بالتساوي لكل منهما بـ 6 آلاف و735 حادثا، ورابعا القصيم (وسط) بألفين و253 حادثا.
وسجلت ثلاث مناطق أقل النسب في عدد الحوادث المرورية؛ حيث لم تسجل منطقة نجران (جنوب غرب) إلا 283 حادثا، ثم الباحة (جنوب غرب) بـ 389 حادثا، تليها حائل (شمال غرب) بـ 677 حادثا.
يأتي ذلك في الوقت، الذي اعتمد فيه مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، بهدف رسم سياسة وطنية للسلامة المرورية تحدد الخطوط العريضة للتوجهات المستقبلية العامة، لمنظومة السلامة المرورية في السعودية، بما يحقق انخفاضًا كميًا ملموسًا في معدلات الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وآثار اجتماعية واقتصادية مباشرة أو غير مباشرة.
وتعد المملكة من أعلى دول العالم تسجيلا للحوادث المرورية، وترجع هذه الحوادث في الغالب إلى التهور والرعونة في القيادة.
ولدي كثير من الشباب السعودي هوس بممارسة هواية التفحيط (الاستعراضات الخطرة بالسيارات)؛ والتي تؤدي في بعض الحالات إلى وقوع ضحايا.