بحثا العلاقات المتميزة.. بشار الأسد يستقبل عبدالله بن زايد

الأربعاء 4 يناير 2023 03:41 م

استقبل رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، الأربعاء، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان" والوفد المرافق له.

ووفق وكالة الأنباء التابعة للنظام في سوريا "سانا"، فإن "الأسد" بحث مع "عبدالله بن زايد"، العلاقات "المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات".

كما بحث الجانبان "سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".

 

وذكر حساب رئاسة النظام السوري، أن "الأسد" بحث مع "عبدالله بن زايد" العلاقات الأخوية "المتميزة" التي تجمع سوريا والإمارات و"التعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية”.

وأكد "الأسد" أنّ العلاقات بين سوريا والإمارات” تاريخية”، وأنه “من الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها”، مشيراً إلى “أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية”.

بدورها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" (رسمية)، إن الجانبين بحثا "العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات" وإن الأسد أكد أن "العلاقات بين سوريا والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة".

وأضافت أن "عبدالله بن زايد" "بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسوريا وسبل تعزيزها وتنميتها من خلال التعاون المشترك على كافة المستويات، وفي مختلف الأصعدة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".

وتابعت أنه "تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط".

وأكد الوزير الضيف "التزام وحرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة، ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء".

وأشاد الوزير بالزيارة الرسمية لـ"الأسد" ولقائه الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" وعلق عليها بالقول: "أتت في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور الأخوي بين البلدين لبحث العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وهذه هي الزيارة الثانية التي يجريها وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، حيث استقبله "الأسد" في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في زيارة لأرفع مسؤول إماراتي لسوريا، منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 10 سنوات.

وفي مارس/آذار 2022، زار "الأسد" الإمارات في أول زيارة له لبلد عربي منذ الحرب السورية، الأمر الذي أثار انتقادا حادا من واشنطن مع إعلان وزارة الخارجية أنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق" مما وصفته بمحاولة واضحة لإضفاء الشرعية على "الأسد".

وكان النظام السوري الذي عزلته القوى الغربية عن المجتمع الدولي واتهمته باستخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه وقاطعته القوى السنية في المنطقة، قد فصل عن الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 احتجاجا على القمع الشديد للانتفاضة الشعبية.

وتمكن رئيس النظام السوري من ترجيح كفة الحرب الأهلية السورية لصالحه، والتي بدأت باحتجاجات مطالبة بالديمقراطية في 2011، بمساعدة جماعات مسلحة إيرانية وبتدخل عسكري كبير من موسكو عام 2015.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات عبدالله بن زايد بشار الأسد سوريا دمشق

ماذا قالت المعارضة السورية عن اتصال بن زايد والأسد؟

الإمارات وسوريا.. أبوظبي تمارس لعبة الشبكات مع الأسد وأمريكا تغض الطرف عمدا