أعلنت إيران، السبت، إعدام رجلين شنقا بعم قتلهما مسؤولا أمنيا بقوات الباسيج خلال الاحتجاجات التي تعم البلاد.
والرجلان هما "محمد مهدي كرامي" (22 عاما) و"سيد محمد حسيني" (20 عاما)، وكلاهما كان متهما بتنفيذ الجريمة التي أدت إلى مقتل "روح الله عجميان"، حسبما أورده موقع "ميزان أونلاين"، التابع للسلطة القضائية الإيرانية.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر/أيلول الماضي احتجاجات شعبية كبيرة إثر وفاة الشابة "مهسا أميني" (22 عاما) بعد 3 أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإيرانية.
وقضى المئات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات، فيما أوقفت السلطات آلاف من المشاركين في المظاهرات التي يصفها مسؤولون إيرانيون بأنها "أعمال شغب يغذّيها أعداء الجمهورية الإسلامية".
ووفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد حكمت إيران بإعدام 13 شخصا، ضمن حملتها لقمع الانتفاضة المستمرة منذ شهور.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن معظم المحاكمات جرت بشكل سريع، وخلف أبواب مغلقة داخل المحكام الثورية، حيث غالبًا ما تكون الأدلة المقدمة مبهمة، وتعتمد أحيانًا على اعترافات بالإكراه أو مقاطع فيديو غير واضحة.