تحدثت نائبة وزير السياحة السعودية الأميرة "هيفاء بن محمد آل سعود"، الإثنين، عن المنافسة مع دول المنطقة، خاصة الإمارات في القطاع السياحي، معتبرة أنها "جيدة ومفيدة".

وقالت الأميرة السعودية  في لقاء مع قناة "سي إن إن" إن المملكة وعندما وضعت رؤيتها لعام 2030 كانت تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط،

وأشارت إلى أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي كانت تشكل 3% عام 2018، وأن المملكة تهدف إلى رفع تلك النسبة لتصبح 10% عام 2030.

وردا على سؤال حول المنافسة مع دول المنطقة في المجال السياحي، قالت "آل سعود" إن "المنافسة جيدة وصحية"، مضيفة: "نحن أقوى معا".

وحول ما إذا كان على المملكة أن تتصرف بشكل مختلف لتتميز، ذكرت الأميرة: "علينا أن نتصرف بتلك الطريقة، لأننا كمنطقة نشكل نقطة جذب للعالم، ونحن أقوى معا".

وكان إنفاق السياح الدوليين بالمملكة قفز في النصف الأول من عام 2022 إلى 27 مليار ريال (7.1 مليار دولار)، بعد زيادة في عدد السياح الوافدين إلى 6.1 مليون سائح، بإجمالي 46 مليون سائح أجنبي ومحلي، حسب بيانات صادرة عن وزارة الاستثمار السعودية.

وفي عام 2019 وصلت مساهمة قطاع السفر والسياحة في الإمارات إلى 11.7% من الناتج المحلي، بينما بلغت 9.7% في السعودية خلال العام نفسه، حسب ما أوردته صحيفة "سبق".

وفي يونيو/حزيران الماضي قال وزير السياحة السعودي "أحمد الخطيب"، إن المملكة تستهدف إنفاق أكثر من 200 مليار دولار؛ من أجل الوصول بمساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي للمملكة إلى نحو 10% بحلول عام 2030.

وأوضح أن قطاع السياحة انكمش بنسبة 40% ووصل عدد زوار المملكة من الخارج إلى 5 ملايين زائر في عام 2021؛ بسبب جائحة كورونا.

وأنشأت السعودية منظومة إدارية كبيرة للسياحة في السنوات القليلة الماضية، وبينها إنشاء وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي ومجلس التنمية السياحي ومجالس التنمية السياحية في المناطق.

كما بدأت باستقبال السياح للمرة الأولى عام 2019 عبر إصدار تأشيرات سياحية إلكترونية لمواطني نحو 50 دولة أوروبية وآسيوية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، واستقبال طلبات السياح عبر بعثاتها الدبلوماسية من باقي دول العالم.