يصل وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس»، غدا الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة من المتوقع أن يلتقي خلالها مع الملك «سلمان بن عبد العزيز» ووزير الخارجية «عادل الجبير».

ونشرت وكالة الأنباء الألمانية، أن «فابيوس» سيلتقي خلال زيارته بالملك «سلمان» ونظيره السعودي «عادل الجبير» لبحث الوضع المتأزم بين الرياض وطهران، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، إن «الجبير» سيعقد غدا مؤتمرا صحفيا مشتركا مع «فابيوس» في مقر وزارة الخارجية بالرياض، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».

يذكر أن «فابيوس» قد زار الإمارات اليوم الإثنين لحضور فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016، والتقى «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وفرنسا وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين، واستعرضا العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة مشتركة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».

وكان «فابيوس»، قال في تصريحات له في وقت سابق من اليوم الإثنين، إن فرنسا تسعى إلى تهدئة التوتر بين السعودية وإيران.

وتفاقم التوتر بين البلدين خلال الشهر الجاري على خلفية تنفيذ السلطات السعودية حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي السعودي «نمر باقر النمر»، مع 46 آخرين أدينوا بـ«الإرهاب».

وأقدمت السعودية على قطع العلاقات مع إيران إثر قيام محتجين إيرانين غاضبين من خطوة إعدام «النمر» بالاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية.

واتخذت عدة دول خليجية وعربية خطوات مساندة للمملكة؛ حيث قطعت كل من البحرين والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر العلاقات مع إيران، واستدعت كل من الكويت وقطر والأردن سفرائها من طهران، فيما خفضت الإمارات من مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع إيران إلى مستوى القائم بالأعمال.