كشفت بيانات رسمية، ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 7.719 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين ثان، لتسجل أعلى مستوى لها منذ أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن صادرات المملكة زادت بحوالي 355 ألف برميل يوميا خلال نوفمبر/تشرين ثان، عن شهر أكتوبر/تشرين أول، الذي كانت تقدر فيه الصادرات بـ7.364 مليون برميل يوميا.
وتقدم الرياض وسائر أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة التي تنشر تلك الأرقام على موقعها الإلكتروني.
وبحسب البيانات، فقد عالجت مصافي التكرير المحلية 2.054 مليون برميل يوميا من الخام خلال نوفمبر/تشرين ثان، دون تغير يذكر عن مستوى أكتوبر/ تشرين أول، البالغ 2.028 مليون برميل يوميا.
يأتي ذلك في الوقت الذي زادت صادرات المنتجات النفطية المكررة إلى 1.182 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين ثان، عنها في الشاهر السابق والتي كانت تقدر بـ 1.093 مليون برميل يوميا.
وفي نوفمبر/تشرين ثان، تراجعت كميات النفط الخام المستخدمة لتوليد الكهرباء بشكل مباشر إلى 497 ألف برميل يوميا، في الوقت الذي كان 667 ألف برميل يوميا في أكتوبر/تشرين أول، مع تراجع استهلاك الكهرباء قياسا إلى أشهر الصيف، عندما يكون استخدام مكيفات الهواء في ذروته.
وتراجع سعر خام برنت، في بداية تعاملات الأسبوع، الاثنين، إلى أقل من 28 دولارا أمريكيا للبرميل، للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين ثان 2003، قبل أن يعاود الارتفاع مجددا فوق 28 دولارا للبرميل.
وحدث الهبوط عشية موافقة وكالة الطاقة الذرية الدولية، على رفع العقوبات عن إيران، التي التزمت ببنود الاتفاق النووي مع الدول الكبرى «5+1»، لتنفذ الأخيرة الاتفاق برفع العقوبات الاقتصادية عن طهران.