قال مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ «عبد العزيز آل شيخ» إن لعبة الشطرنج محرمة وهي داخلة في الميسر، ومشغلة للوقت ومنفقة للمال.
وأوضح في فتوى عبر مشاركته في برنامج للفتاوى على قناة «المجد» الفضائية إن تلك اللعبة سبب للعداوة والبغضاء بين اللاعبي يدخلها الغني ويخرج فقير ويدخلها الفقير ويخرج غني.
وأثارت تلك الفتوى حالة كبيرة من الجدل عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء، فبين مؤيد ومعارض للفتوى توالت التغريدات على هاشتاج «#مفتي_المملكه_يحرم_لعبه_الشطرنج» الذي أطلقه ناشطون على الموقع وجاء بين الأكثر تداولا.
ومعارضا للفتوى قال حساب باسم «درعاوي» إن «المسلمين يقتلون بكل مكان وما يشغل علماء السلاطين لعبه الشطرنج .. لله المتشكى فقط، فيما قال حساب حجوج: طيب نلعب عريس وعروسة ياعم الشيخ».
وطالب حساب «محمد»، بتغيير مفتي المملكة بعد تلك الفتوى قائلا إن «مفتي المملكة له كل التقدير والاحترام ولكن لابد أن يتغير. ويوضع مفتي بدلا منه».
وقال «سليمان بن عبد الله» في حسابه: «لا يوجد دليل صحيح ثابت يحرم الشطرنج وكما قال الشافعي: لم يثبت عندي فيه شيء والأصل في الأشياء الإباحة».
حساب «رسول» الفتوى قال ساخرا: «لو كان السائل وصف الشطرنج بأنّه لعبة استراتجية للتدريب على قتال أعداء الدين لأمر به المفتي عند كل صلاة».
وقال حساب باسم «سطور»: «المفتي أفتى بغير علم، هنا يظنّ أن فيها دفع أموال، يقول: يدخلها الغني فيخرج فقيراً».
فيما قال «عبد الله الحمادي»: «لا جديد! لعبة الشطرنج معروفة من مئات السنين، وتكلم عنها أهل العلم، ونقل النووي عن جمهور العلماء المنع منها».
ومدافعا عن مفتي السعودية قال حساب «عطر الورد»: «من ينتقد المفتي من خلف شاشة الجوال هل لديك من العلم مثل مالدى المفتي تجهلون أبسط أمور الدين وتنتقدون المفتي».
ومتوافقا معه قال الدكتور «عبد العزيز العويد»: «يسخر الروافض من فتوى سماحته، هل يعلمون أن أكثر من روي عنه تحريمها من الصحابة هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟».
فيما قال حساب «السلمان»: «أي لعبه فيها شرط مالي عند الفوز فهي ميسر وحرام حتى كرة القدم.. هذا القصد، وإذا هي مجرد لعبه فليست ميسر».
