«آل الشيخ»: كتاب عدل وسماسرة يخدعون مشتري العقارات بصكوك مزيفة

السبت 30 يناير 2016 04:01 ص

شن الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ» مفتي عام المملكة العربية السعودية، هجوما على بعض كتاب العدل في المحاكم، لتوثيقهم صكوكا باطلة، وغير صحيحة، مشيرا إلى أنهم يتعاونون مع سماسرة الأراضي، لخداع المشترين وغشهم ببيعهم أراضي بمساحات ليس لها في الواقع وجود.

ودعا «آل الشيخ» خلال حديثه في خطبة الجمعة في جامع الإمام «تركي بن عبدالله» في الرياض أمس كتاب العدل إلى الصدق في كتابة الوثائق، منوها بأن بعضا منهم يمرر صكوكا لأراض مغشوشة.

وقال «إن من الغش بيع الأراضي بصكوك مزيفة ووثائق غير سليمة، فيظن المشتري أنها سليمة في ظاهرها، ولكن في الواقع خداع، اجتمع فيها سماسرة الأراضي بمساعدة بعض كتاب العدل».

ووصف هذه التصرفات بأنها «عدوان وظلم وخيانة للأمانة»، مطالبا كتاب العدل أن يكونوا صادقين في كتابة الوثائق وعدم الغش فيها، وعدم تمريرها.

وحذر المفتي، من غش بعض العقاريين، الذين ينفذون مشاريع سكنية بتنفيذ سيئ، ومواصفات ذات جودة رديئة، مبينا أن في ظاهره حسن، ولكن ما هي إلا مدة قصيرة ويكشف المشتري العيوب بتنفيذ «تجاري»، ما يعد ذلك من الغش.

وحث «آل الشيخ» العقاريين بجودة التنفيذ عند بناء المشاريع، وبنائها كما لو كان ينفذها لنفسه، وذلك بإتقان التنفيذ، بمواصفات عالية.

وقال: «إن إخفاء عيوب السلعة من الغش، فإن تظهر السلع نافعة وأصلية، ووضع شعارات وملاصقات معروفة بالجودة، وهي على خلاف ذلك، فيرى هذا الإعلان والواقع أن هذه السلعة مغشوشة ظاهرها السلامة وباطنها الغش والخيانة، فالغش في البيع والشراء من كبائر الذنوب».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية عبدالعزيز آل الشيخ الأراضي

مفتي السعودية: لعبة الشطرنج حرام وهي من الميسر

مفتي السعودية يدعو «هيئة الأمر بالمعروف» إلى تجنب العنف مع المخالفين

مفتي السعودية: تركيا على ثغر عظيم ويجب دعمها في مواجهة روسيا

مفتي السعودية يحذر الشباب من دعاة «السوء والفتنة» وتغريداتهم «الخاطئة»

مفتي السعودية يدعو الشباب للتنافس في الإبلاغ عن الجماعات «التفجيرية التكفيرية»

السعودية.. 500 مليار ريال قيمة العقارات المتنازع عليها في المحاكم

«الشورى» السعودي يجدد رفضه تملك الأجانب عقارات في مكة والمدينة

صحف السعودية: تعاون كوري لإنجاح «رؤية 2030» و13 مقترحا لحل أزمة التعليم

«آل الشيخ» يحذر من «دعاة الفتنة» لتحريضهم على التجمعات والاعتراض على الأنظمة