قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الجمعة، إن بلاده تلقت مساعدات من 97 دولة و16 منظمة حول العالم لدعم أنقرة في جهود الإغاثة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد وشمالي سوريا فجر الإثنين الماضي.

وعبر "جاويش أوغلو"، في مقابلة مع قناة الجزيرة، عن امتنانه لكل الدول والمنظمات الدولية على الدعم المقدم للشعب التركي، مشيرا إلى أن أنقرة ستستقبل أكثر من 2000 طاقم للمشاركة في عمليات الإغاثة.

وأضاف أن 13 مليون شخص تأثروا بالزلزال، وأن عدد المباني المنهارة بلغ أكثر من 6 آلاف، مشيرا إلى أن "تكراي" ستحتاج وقتا للتعافي من هذه الآثار.

وتابع "جاويش أوغلو": "الأولوية الآن لتوفير الاحتياجات للناجين على المديين القصير والطويل (..) وظيفتنا تقتضي أن ندعم فرق الإنقاذ المحلية والدولية على السواء ونعمل بتوصياتهم".

وتعهد الوزير التركي بأن تقدم بلاده الدعم للشعب السوري واصفا الوضع في شمال غربي البلد العربي بأنه "يدعو للقلق".

ودعا "جاويش أوغلو" المجتمع الدولي إلى تيسير الدعم ليصل إلى الشعب السوري، في إشارة إلى عوائق تحد من سرعة وصول احتياجات الإغاثة هناك.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 22 ألف قتيل، فيما تجاوز عدد المصابين 80 ألفا، وفق البيانات المحدثة الصادرة صباح الجمعة.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات، وتضرر بسببه عدة مدن في 10 محافظات تركية.

وفي سوريا، ضرب الزلزال مناطق الشمال، تحديدا حلب وإدلب واللاذقية وحماة، كما شعر به سكان في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق ومصر.