ناشدت 120 منظمة إنسانية وإغاثية قادة العالم باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المعاناة في سوريا كرفع الحصار المفروض على بعض المدن والعمل من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار، بحسب وكالات الأنباء.
ودعمت هذه المناشدة أبرز هيئات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من بينها الصليب الأحمر الدولي و«أنقذوا الأطفال» و«أوكسفام».
وطالبت هذه المنظمات بالعمل للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي نهائيا الصراع الدائر في سوريا، وتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول بشكل مستمر ومستدام لجميع المحتاجين داخل سوريا ومدهم بالمساعدات الفورية، وفرض هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار غير مشروط مع فرض المراقبة عليه من أجل السماح بتوصيل الأغذية والمساعدات الإنسانية للمدنيين وتنفيذ الحملات الصحية بما فيها اللقاحات وتمكين الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
كما دعت إلى وقف الهجمات على البنى التحتية المدنية للمحافظة على المدارس والمستشفيات وإمدادات المياه وحرية التنقل والحركة لجميع المدنيين والرفع الفوري للحصار من قبل قوات نظام بشار الأسد.
وتأتي هذه المناشدات تزامنا مع اجتماع قادة دول العالم في مؤتمر «دافوس»، وقبيل أيام من انعقاد محادثات سلام مرتقبة حول سوريا في جنيف.
ووقع على هذه المناشدة الإنسانية رؤساء أهم الجمعيات والهيئات الاغاثية في العالم.
ولا يزال الصراع في سوريا مستمر منذ خمس سنوات، وينتظر نحو 13.5 مليون شخص داخل سوريا وصول معونات إنسانية.
وتأتي هذه المناشدة الإنسانية وسط خلافات حول المشاركين من المعارضة السورية في محادثات السلام المرتقبة برعاية أممية.