استشهد فلسطينيان اثنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها حي المخفية في مدينة نابلس، في حين أعلنت مجموعة "عرين الأسود" تصدي مقاتليها للاقتحام واشتباكهم مع قوات الاحتلال.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بـ"استشهاد مواطنين برصاص الاحتلال في نابلس".

وفي وقت مبكر من صباح الإثنين، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمه تعاملت مع "إصابة شاب خطرة جدا جرى نقلها إلى مستشفى رفيديا (في نابلس)".

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز بشكل مباشر".

واقتحمت قوات الاحتلال نابلس من 3 محاور، ولكنها انسحبت في عملية خاطفة، وأبقت عددا من آلياتها في حي المخفية، حيث حاصرت مبنى سكنيا واعتقلت شابين من داخله.

ووفق مصادر فلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين آخرين بزعم الاشتباه بضلوعهما في عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس قبل أسبوعين وأدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.

وحسب شهود عيان، فقد دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.

وتبنت مجموعة عرين الأسود الاشتباك مع جنود الاحتلال، وقالت إن مقاتليها تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس واشتبكت معهم.

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام فلسطينية لقطات من اقتحام قوات الاحتلال لحي المخفية فجر الإثنين، كما أظهرت مشاهد أخرى لحظة إسعاف أحد المصابين برصاص الاحتلال.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عملية أمنية في نابلس لاعتقال مطلوبين على صلة بهجوم حُوارة الذي وقع قبل أسبوع، وأدى لإصابة 3 جنود إسرائيليين، وفقا لبيان الاحتلال.

ويرتفع بذلك إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وشرق القدس إلى 93، بينهم 17 طفلا وسيدة.

و​​​​​​تشهد الضفة الغربية توترا شديدا، إذ تقتحم القوات الإسرائيلية مدنا وبلدات وتقتل خلالها فلسطينيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل والاعتقالات.