قالت وزارة الداخلية السعودية، إن أجهزة الأمن وسلطات الجمارك ضبطت 17 طنا من المواد المخدرة، وألقت القبض على أكثر من 700 من المروجين والمهربين خلال الشهور الخمسة الماضية.
من جانب آخر، قُتل ضابطان وأصيب آخرون بجروح خلال حملة واسعة النطاق أسفرت عن مصادرة مخدرات قدرت قيمتها بما يعادل 500 مليون دولار.
وقال اللواء «منصور التركي»، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الرياض إن رجال الأمن تمكنوا من ضبط مخدرات تقدر قيمتها السوقية بأكثر من مليار و900 مليون ريال سعودي.
وقد واجه رجال الأمن في العمليات الأمنية التي تمت في هذا الإطار مقاومة مسلحة في بعض العمليات نتج عنها استشهاد اثنين وإصابة عشرة من رجال الأمن بالإضافة إلى مقتل 18 وإصابة 39 من مهربي ومروجي المخدرات.
وأضاف «التركي» أن المقبوض عليهم في هذه العمليات وصل عددهم إلى 762 متهما منهم 247 سعودي و515 متهما من 26 جنسيه مختلفة، وشملت المضبوطات كميات كبيرة من مختلف أنواع المواد المخدرة.
وقال اللواء «التركي» خلال المؤتمر الصحفي إن المواد المخدرة التي تم ضبطها تضمنت 797 جراما و300 ميليجراما من الهيرويين الخام، و544 جراما و600 مليجراما من الهيرويين المعد للترويج، و17 طن و90 كيلو من الحشيش المخدر، و5 ملايين و177 ألف 367 قرص أمفيتامين.
وأضاف اللواء «التركي» للصحفيين إن قوات الأمن تحفظت على مبالغ 11 مليون و150 ألف و372 ريال تم ضبطها بحوزة المروجين، مضيفا أن المتهمين الذين قبضت عليهم أجهزة الأمن السعودية يواجهون احتمال الحكم عليهم بالإعدام إذا أدينوا بالاتهامات الموجهة إليهم.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت في الفترة الماضية بالتعاون مع سلطات الجمارك في المملكة، امرأة فلبينية وعددا من السعوديين خلال محاولة لتهريب 17 ألفا و800 قرص من الأمفيتامين، كما صادرت أجهزة الأمن خلال الحملة ما يعادل 3 ملايين دولار نقدا.
كما نوّه المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى التنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها.