تتسلم الخطوط الجوية السعودية في شهر فبراير/شباط المقبل في آن واحد ثلاث طائرات ركاب بوينغ عريضة البدن من نوع «دريملاينر»، بحسب وكالات أنباء غربية.

وبموجب الصفقة المبرمة مع شركة «بوينغ» الأمريكية فإن الخطوط السعودية ستستلم طائرتين بوينغ من طراز B787-9 «دريملاينر»، وهما أولى الطائرات من هذا الطراز الذي تم الاتفاق مع شركة «بوينغ» الأمريكية عليها، وسيتم استلام 4 طائرات منها هذا العام وأربع أخرى في عام 2017.

والطائرة الثالثة التي ستسلمها «بوينغ» للسعودية مطلع الشهر القادم هي من طراز B777-300ER ، وهي الطائرة العاشرة من هذا الطراز في أسطول السعودية.

ويقام بهذه المناسبة حفل رسمي بمقر الشركة الأمريكية بمدينة سياتل بالولايات المتحدة يحضره رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي «سليمان بن عبدالله الحمدان»، ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية «صالح بن ناصر الجاسر»، ورئيس شركة بوينغ والخبراء المهتمون بصناعة النقل الجوي.

وتنفذ الخطوط الجوية السعودية ووحداتها الاستراتيجية حاليا برنامج تحول شامل يهدف إلى تحديث الأسطول الجوي المدني ومضاعفته إلى 200 طائرة.

وضمن مبادرات برنامج التحول هذا، وقعت الخطوط السعودية العام الماضي صفقة مع الشركة الفرنسية لصناعة الطائرات «إيرباص» تستحوذ بموجبها على 50 طائرة جديدة، منها 30 طائرة من طراز A320، و20 طائرة من طراز A330. ومن المخطط أن تبدأ السعودية باستلام هذه الطائرات في النصف الثاني من هذا العام، وسيكتمل استلامها خلال ثلاثة أعوام.

الطائرة بوينغ 787-9 من نوع الطائرات متوسطة الحجم، ذات الممر المزدوج، وهي مزودة بزوج من المحركات النفاثة، وتعتبر الأفضل بين جميع طائرات البوينغ كفاءة في استهلاك الوقود حتى الآن.

ويقل معدل استهلاك الوقود في هذه الطائرات بمتوسط 20% عن معظم الطائرات التجارية الأخرى المماثلة لها في الحجم، وذلك لأن المواد المُركّبة تشكل 50% من الهيكل الأساسي لجسم الطائرة العام، بما في ذلك الأجنحة.

أما عن النوافذ فتزيد مساحتها بنسبة 30% أكبر من معظم الطائرات المماثلة لها في الحجم، ويمكن تعديل معدل سطوع النوافذ بلمسة زر واحدة، والحواف المسننة في غرف المحركات تقلل من مستويات الضوضاء بنسبة تصل إلى 60% على حد سواء من داخل وخارج مقصورة الركاب الرئيسية، كما تتميز الطائرة بشكل أطراف أجنحتها التي تزيد كفاءة استهلاك الوقود.