قال مدير عام الخطوطِ الجوية العربية السعودية «صالح الجاسر»، إن الخطة الاستراتيجية الجديدة للشركة تضمن مضاعفة الأسطول إلى مائتي طائرة بنهاية 2020.

وأوضح أنه تم الإعلان عن أولى الصفقات الكبيرة المتعلقة بتنفيذ هذه الاستراتيجية، خلال الصيف الماضي عبر الاستحواذ على 50 طائرة «إيرباص».

وفي تصريحات خاصة لـ«CNBC» عربية، على هامش معرض «دبي للطيران»، أضاف أن صفقات جديدة سيعلن عنها خلال الفترةِ القادمة.

ولفت إلى أن الخطوط السعودية تمر بمرحلة تحديث متكاملة وتسعى للمزيد من التطور وتوفير إيرادات جديدة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات إن الخطوط الجوية السعودية أصبحت، أول مشتر للطراز قصير المدى الجديد من الطائرة «إيه 330-300».

وقالت «إيرباص» خلال معرض باريس الجوي إن الناقلة السعودية ستضم 20 طائرة «إيه 330-300» ريجونال و30 طائرة «إيه 320-نيو» إلى أسطولها.

ويضم أسطول الشركة 12 طائرة «إيه 330-300» و50 طائرة «إيه 320».

يشار إلى أن معرض «دبي للطيران» يشهد أكثر من 160 طائرة في ساحة العرض الخارجية بين طائرات تجارية ومقاتلة، إضافة إلى الطائرات الخاصة.

وبحسب المنظمين، فإن «قاعات العرض ستشمل منطقة أوسع ومعروضات جديدة»، وتوقعوا أن «يشهد زيارة أعداد أكبر من التجاريين، خصوصا من الشركات الإماراتية التي ستعزز حضورها، كما هي الحال في كل معارض الطيران الـ27 السابقة».

وعلى رغم عدم إفصاح شركات الطيران الإقليمية والعالمية حتى الآن عن أي صفقة محتملة خلال معرض هذه السنة، استبقت شركات تصنيع الطائرات الأمريكية والأوروبية والروسية الحدث، للكشف عن تقارير تشير إلى حاجة المنطقة والعالم، إلى مزيد من الطائرات، لتلبية الطلب المتزايد على السفر.

وللمرة الأولى، تشارك طائرات من دون طيار في العروض الجوية، لتعزّز توجّه إمارة دبي إلى هذا النوع من الطائرات لدعم مبادرات الحكومة الذكية والابتكار، في وقت أعلنت الإمارات أن هذه السنة هي «عام الابتكار».

وسيعرض خلال الحدث الذي يحتفل بمرور 28 عاما على انطلاقته، منتجات وتقنيات جديدة وابتكارات، منها تقنية التصنيع الثلاثي الأبعاد المتوقع أن تعيد مفهوم الصناعة خلال السنوات المقبلة.