أثارت حملة الهجوم العنيفة والمتواصلة من قبل وسائل إعلام غربية، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي وصلت لحد الدعوة لإسقاطه في الانتخابات التركية المقررة في 14 مايو/أيار 2023 غضبا واسعا على كافة الأصعدة في تركيا، وخارجها لاسيما فى الدول العربية.
وقبل يومين، شنت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية هجوما شديدا على أردوغان واصفة إياه بالديكتاتور، وكتبت على غلاف صفحتها الأخيرة: "أهم استحقاق انتخابي في 2023″، ودعت لرحيل الرئيس التركي الذي يحكم تركيا منذ 20 عاما عن السلطة.
The defeat of Recep Tayyip Erdogan would have global consequences—and show democrats everywhere that strongmen can be beaten https://t.co/bHPEstl69d pic.twitter.com/tMjhj2Wa1P
— The Economist (@TheEconomist) May 4, 2023
وبعد يوم واحد من هذا الهجوم الإنجليزي، نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية صورة غلاف مثيرة للجدل في عددها لهذا الأسبوع، ظهر فيه الهلال العثماني ورمز الدولة التركية مكسورا، وعرش محطم يجلس عليه أردوغان، وهو ما رآه كثيرون إساءة كبيرة إلى تركيا وتدخلا في شؤونها الداخلية.
وعنونت المجلة الألمانية الصورة بـ"أردوغان، الفوضى أو الانقسام في حال الخسارة"، في إشارة إلى منعطفات خطيرة قد تشهدها تركيا بعد الانتخابات.
ويأتي هجوم الإيكونوميست ودير شبجيل بالتزامن مع هجوم وانتقادات من قبل مراكز فكر أوروبية ضد الرئيس التركي أبرزها كان المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي اعتبر أن هزيمة أردوغان قد تتحول إلى نقطة مضيئة للغرب.
الهجوم الإعلامي المتزامن قوبل باستياء واسع في تركيا على كافة الأصعدة سواء في الأوساط السياسية أو الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تعليقه على الإيكونوميست، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: "إنهم يتخذون قراراتٍ نيابة عن الشعب التركي أو يحاولون إرشاد الأمة التركية".
وأشار إلى أنه كان قد كتب مقالة لنشرها في العدد القادم لمجلة "الإيكونوميست"، مضيفاً: "امتنعت عن نشر مقالتي في هذه المجلة؛ فنحن لا نتعامل مع من يتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا. هؤلاء سيتلقّون الرد المناسب من شعبنا يوم 14 مايو/أيار".
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، في تغريدة كتبها رداً على المجلة البريطانية، مخاطباً الأتراك: "كونوا هادئين، فقد ولّت الأيام التي كانت تعطى التعليمات فيها لبلدي، الكلمة الأخيرة للشعب في صندوق الاقتراع".
Yine heyecan yapmışlar ☺️
— İbrahim Kalın (@ikalin1) May 4, 2023
Ve eklemişler: “Yeni hükümet Batı’yla hasarlı ilişkileri tamir edecek…”
Ben bu dili, söylemi ve hangi bağlamda söylendiğini iyi biliyorum.
Sakin olun.
Ülkeme talimat verdiğiniz günler geride kaldı.
Son sözü millet sandıkta söyleyecek.
🇹🇷🇹🇷🇹🇷 https://t.co/mPYeuyFnyz
سيفرح بفوزنا كل المسلمين الذي ربطوا آمالهم بنا وأقول لكم : ادعوا الله من أجلنا ، زعيمنا الطيب أردوغان بـ رسالة إلى الشعوب الإسلامية "14 مايو" 🥰🇹🇷 pic.twitter.com/Nldde7gXHZ
— اسراء أردوغان - Esra Erdoğan (@EssraTurke) May 6, 2023
..
— H.Qatamish حسن قطامش (@HasanQatamish) May 6, 2023
هل خدمت " الإيكونوميست " أردوغان من حيث لا تدري ؟!
..
بعد الضجة التي أثارتها مجلة @TheEconomist هذا الأسبوع، قمتُ برصد موقفها من #تركيا كقضية غلاف منذ 2002 إلى اليوم، وكان من اللافت جدا تصاعد لهجة العداء كلما حقق #أردوغان وحزبه مكاسب مهمة في مجالات مختلفة.#الانتخابات_التركية pic.twitter.com/LeSM5QyUZt
الحملة الإعلامية الغربية المجنونة على الرئيس إردوغان وحشر أنفها في الانتخابات التركية بهذا الشكل الفج أمرٌ لا يحتاج ترجمة أو شرحاً…! pic.twitter.com/EJD34ndFVM
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) May 6, 2023
أردوغان يحتاج حضور كل مسلم غيور. نعم هو بعيد عن الكمال ولكنه بلا شك الأفضل وبفارق كبير. قفوا مع أنفسكم يا عرب.. قفوا مع اردوغان. حتى وإن كنت زائرًا فإن حضورك يعني الكثير.
— د. سـلـطـان الـحـربـي (@s_alharbi2020) May 6, 2023
المكان: حديقة مطار أتاتورك في إسطنبول.
الزمان: الأحد 7 أيار/مايو 2023 الساعة 4 عصرا.
🌷 pic.twitter.com/7kAipVP522
سلسلة تغريدات
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) May 6, 2023
هلالٌ مكسور وعرش مشروخ ووجه متجهمٌ عبوس
هكذا رسمت مجلة " الديرشبيجل " الألمانية الرئيسَ التركي على غلاف عددها الصادر صباح اليوم
وكتبت تحته : ماذا سيحدث إذا خسر أردوغان رحيلٌ أم فوضى ؟
هجوم المجلة تزامن مع سلسلة إصدارات غربية كان فيها ما هو أقسى 👈: pic.twitter.com/LEAk0UynV9
من يتصور ، أو يعتقد ، أو يتخيل ، أو يتوهم ، أن الهجمة الإعلامية الشرسة والرهيبة من الإعلام الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني، على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، والشتائم التي يكيلونها له، والدعوة الصريحة لإسقاطه ، هي من أجل الديمقراطية ، فعليه أن يراجع عقله، أو يراجع ضميره pic.twitter.com/jpVxnKovDq
— جمال سلطان (@GamalSultan1) May 6, 2023
غلاف مجلة Der Spigel الالمانيةيحمل صورة لاردوغان جالساً على عرش مقسوم أعلاه هلال مكسور،😡
— Muhammet Erdoğan 🇹🇷- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) May 6, 2023
كُتب عليه عنوان عريض: "أردوغان، الفوضى أو الانقسام ".
المغزى واضح،
عداءهم لاردوغان سببه الاسلام، يريدون اسقاطه لتسقط معه راية الاسلام في #تركيا.
لكننا نقول لهم ليس بأمانيكم، نضالنا مستمر،… pic.twitter.com/Gb9CPoLiFU
الانتخابات في #تركيا ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) May 6, 2023
والمعني بها الشعب التركي الشقيق ..
لكن ..
الصياح والنفير والهجوم في الإعلام الغربي ضد #اردوغان ومساندا لمنافسه #كليتشدار_أوغلو ..
من ألمانيا إلى بريطانيا وفرنسا وبقية الحاقدين على نهضة #تركيا ..#تركيا القوية غير مرغوب بها أميركياً وأوروبياً .. وسيعمل… pic.twitter.com/1ad2w5ymZ1
سُئل الإمام الشافعي -رحمه الله-:
— Muhammet Erdoğan 🇹🇷- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) May 5, 2023
كيف نعرف أهل الحق في زمن الفتن؟
فقال: "اتبع سهام العدو فهي ترشدك إليهم."
لم تجتمع كل كلاب أوروبا والغرب والملحدين والشيوعيين والعلمانيين والصهاينة والخونة والسفلة على عداوته صدفة.#اردوغان pic.twitter.com/XLqgRd7IUM