يجري نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن دبلوماسية الطاقة ألكسندر نوفاك، زيارة إلى إيران، لبحث تعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز.
وتعمل روسيا وإيران، الخاضعتان لعقوبات غربية، على توثيق العلاقات من أجل دعم اقتصاديهما، وتقويض العقوبات التي تقولان إنها غير مبررة.
قالت الحكومة الروسية في بيان، الثلاثاء، إن نوفاك التقى وزير النفط الإيراني جواد أوجي، وزار أيضًا عددًا من مصنعي معدات النفط والغاز، وناقش آفاق العمل معًا في قطاعات الوقود والطاقة والنقل.
ونقلت عن نوفاك قوله: "صناعة النفط والغاز هي العمود الفقري لاقتصاد بلدينا، وتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال سيزيد بلا شك من الاستدامة الاقتصادية لروسيا وإيران".
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا التعاون في مجال الطاقة الكهربائية والنووية ومصادر الطاقة المتجددة، لكنه لم يذكر تفاصيل.
فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن نوفاك القول، إنه يتوقع إحراز تقدم بمشاريع النفط والغاز الجديدة مع إيران.
وأفاد نوفاك بأن تعزيز التعاون الثنائي في قطاع النفط والغاز سيزيد، بقوة، من الاستدامة الاقتصادية لروسيا وإيران.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الروسي مع النائب الأول للرئيس الإيرني محمد مخبر، ومحافظ البنك المركزي محمد فرزين.
كما سيحضر افتتاح معرض طهران الدولي السابع والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات.
وكان السفیر الإیرانی لدى روسيا كاظم جلالي، قد صرح لوكالة "إيرنا" الإيرانية (رسمية)، بأن لجنة التعاون الاقتصادي الإيرانية الروسية تجتمع الثلاثاء والأربعاء في طهران، لمناقشة عدة مشاريع والتوقيع على اتفاقية خط حديد "رشت آستارا" بمشاركة نوفاك.
وأضاف: "ستتم خلال زيارة نوفاك إلى طهران متابعة تذليل عقبات التعاون بين البلدين في المجالين النقدي والمصرفي، وسوف تعقب زيارة نوفاك إلى طهران، زيارة رئيسة البنك المركزي الروسي إلى إيران الأسبوع المقبل، وسوف تكون أيضا زيارة مهمة لاستكمال التعاون المصرفي".
وبدأت روسيا تصدير الوقود إلى إيران عن طريق السكك الحديدية هذا العام للمرة الأولى بعد أن تجنب المشترون التقليديون التجارة مع موسكو، حسبما كشفت مصادر صناعية وبيانات الصادرات في أبريل/نيسان.
