القمة العربية.. الأسد وزيلينسكي يخطفان الأضواء وكلمات حماسية وغيابات لافتة

الجمعة 19 مايو 2023 05:41 م

أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عصر الجمعة، اختتام أعمال القمة العربية الـ32، والتي عُقدت في مدينة جدة السعودية، بمشاركة القادة العرب، بالموافقة على "إعلان جدة" المتضمن 32 بندا في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وانعقدت القمة وسط جهود حثيثة من السعودية لتعزيز موقعها الدبلوماسي في الشرق الأوسط وخارجه، وبعد تطبيع علاقاتها مع إيران بوساطة صينية في مارس/آذار، إثر قطيعة.

وكان لافتا في القمة حضور رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي يشارك لأول مرة منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية، بسبب القمع الذي مارسه نظامه ضد الثورة عام 2011، وبحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأكد "إعلان جدة"، أهمية تكثيف الجهود للتوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية عربياً وعلى المبادرة العربية سبيلاً لحلها.

وشدد الإعلان على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحترام قيم وثقافات الآخرين، واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها، مؤكداً رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.

وعلى صعيد الأزمة السودانية، أكد إعلان جدة رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع، داعياً إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار، واعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين في جدة خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة.

وفي الشأن الليبي، دعا المشاركون إلى ضرورة حل الأزمة في الإطار الليبي، ودعم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حلاً للخروج منها، فضلاً عن دعم جهود البعثة الأممية، والتأكيد على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة.

وفي سياق آخر، دعا إعلان جدة لانتخاب رئيس للبنان، وتشكيل الحكومة في أسرع وقت، وإلى تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سورية.

إلى ذلك، أكد الإعلان دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

ولعل مشاركة الأسد في القمة، كانت الحدث الأبرز، حيث تجول في جنبات القاعة وأجرى مصافحات وأحاديث ثنائية مع عدد من القادة العرب.

قال بن سلمان في كلمته في افتتاح القمة، إن المملكة تأمل أن تساهم عودة سوريا للجامعة العربية في إنهاء أزمتها.

وفي كلمته، اعتبر الأسد أن القمة العربية الحالية "فرصة تاريخية" لإعادة العلاقات بين الدول العربية، مطالبًا بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للشعوب، قبل أن يهاجم تركيا والاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأسد إن متحدثا عن سوريا، بالقول: "ماضيها وحاضرها ومستقبلها هو العروبة، لكنها عروبة انتماء لا عروبة الأحضان، فالأحضان عابرة أما الانتماء فدائم، وربما ينتقل الإنسان من حضن لآخر لسبب ما، لكنه لا يغير انتماءه".

تابع: "نعقد هذه القمة في عالم مضطرب، فإن الأمل يرتفع في ظل التقارب العربي-العربي، والعربي الإقليمي والدولي، والذي توج بهذه القمة، والذي أتمنى أن تشكل بداية مرحلة جديدة للعمل العربي للتضامن فيما بيننا للسلام في منطقتنا، والتنمية والازدهار، بدلًا من الحرب والدمار".

واختتم رئيس النظام السوري كلمته بتوجيه الشكر للوفود العربية، وقال: "أتوجه بالشكر لرؤساء الوفود الذين عبّروا عن المودة المتأصلة تجاه سوريا وأبادلهم بالمثل، كما أشكر خادم الحرمين الشريفين على الدور الكبير الذي قام به والجهود المكثفة التي بذلها في تعزيز المصالحة في منطقتنا، ولإنجاح هذه القمة".

وبعد أن كان الأسد نجم القمة العربية، بدا أن زيلينسكي سيسرق منه بعض الأضواء.

والأسد حليف مقرب من روسيا التي تدخلت عسكريا في النزاع السوري، لا سيما من خلال القصف الجوي، وكان لتدخلها الدور الحاسم في استعادة القوات السورية الحكومية مساحة واسعة من الأراضي التي كانت خسرتها في بداية الحرب على أيدي الفصائل المعارضة.

وأعطت هذه الزيارة زيلينسكي، وهي الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في بلاده، فرصة لمخاطبة قادة الدول العربية التي يبقى موقفها ضبابيا وغير موحد من الحرب في أوكرانيا، بخلاف حلفائه الأوروبيين والأمريكيين.

وأعرب الرئيس الأوكراني في كلمته أمام القمة، عن امتنانه لاستضافته بجدة، مشيراً إلى أن أوكرانيا لديها تجربة ناجحة مع الوساطة السعودية بشأن إطلاق سراح الأسرى الأوكرانيين لدى روسيا.

وشدد على أن بلاده لم تملك القرار في الحرب مع روسيا، ولكنه أكد أنها ستواصل الحرب لتحرير أراضيها.

وتابع: "ليس لدينا ما يكفي من الصواريخ والقدرات الجوية، ولا نمتلك مئات أو آلاف المسيرات القاتلة التي تمد بها إيران روسيا، ولكننا لا نزال أقوياء، لأن لدينا قوة الحقيقة، لطرد المحتلين من أراضينا".

وبدا لافتا أن الوفد السوري امتنع ​ عن وضع سماعات الترجمة خلال كلمة زيلنسكي، أمام القمة.

فيما جدد بن سلمان، التأكيد على موقف المملكة الداعم لكل ما يسهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا، وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية، معربا عن استعداد المملكة للاستمرار في بذل جهود الوساطة، بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك دعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسياً، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم.

وألقى القادة المشاركون في القمة كذلك كلمات، عبّروا فيها عن دعم القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مندّدين بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرّة، ومرحبين في سياق آخر بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وقال ملك الأردن عبدالله الثاني، إنه لا يمكن أن نتخلى عن سعينا إلى سلام عادل وشامل في فلسطين، وشدد على أن هذا السلام لن يتحقق إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأضاف أن الأمن لا يمكن أن يتحقق ببناء المستوطنات وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين.

وحذر من أن البديل عن ذلك سيضع المنطقة بأكملها على طريق الصراع المستمر، ولفت إلى أنه "ليس هناك أهم بالنسبة لنا من احترام الوضع التاريخي القائم في القدس".

كما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاتها للقانون الدولي وتوفير الحماية الدولية له، واصفاً إياها بـ"دولة الأبارتهايد" (الفصل العنصري).

وشدد في كلمته قائلا: "ستواصل فلسطين مسيرتها النضالية لمواجهة القهر والعدوان الإسرائيلي، وستتواصل الجهود الدبلوماسية والقانونية في المحافل والمحاكم كافة لاستعادة حقوق شعبنا، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية".

بينما شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أهمية "الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها، باعتباره فرض عين وحياة لضمان مستقبل الشعوب ومقدراتها".

وتابع: "لا يستقيم أن تظل آمال شعوبنا رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية التي تفاقم من الاضطرابات وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود".

وأشار إلى أن العمل العربي المشترك "يجب أن يمتد للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق العمل لإصلاح منظومة الحكومة الاقتصادية العالمية، وفي القلب منها مؤسسات التمويل والتي يجب أن تكون أكثر استجابة لتحديات العالم النامي".

فيما لفت ملك البحرين حمد بن عيسى، إلى أنه لا بديل عن نهج السلام من أجل حل كافة القضايا العالقة في دول المنطقة.

وأعرب عن أمله في أن تنجح "جهودنا المشتركة في تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا وعودة الأمن والسلم بين البلدين لكي يستطيع العالم استعادة عافيته الاقتصادية".

ورحب بـ"بالمساعي العربية الجادة التي نجد فيها بوادر مبشرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن والمتمثلة في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها".

بينما تحدث الرئيس التونسي قيس سعيد، قائلا إن بلاده "ثابتة على مواقفها، وأولها استقلال قرارها الوطني، وعدم الانخراط في أي تحالف ضد آخر كما ينص على ذلك دستورها".

وأضاف أن الشعب التونسي يصر على مبدأ المساواة بين الدول، ورفض الإملاءات الخارجية.

وقال إن الدول العربية تواجه تحديات كبيرة، أبرزها "الحفاظ على دولنا لأن هناك من يعمل على إسقاطها حتى تعم الفوضى بالاقتتالات الداخلية"، وشدد على أهمية التعليم في مواجهة "التربص بدولنا في محاولة تفكيكها".

أما المبعوث السوداني السفير دفع الله الحاج، فقال إن الجيش السوداني قلق من تجاهل المجتمع الدولي "انتهاكات" قوات الدعم السريع.

وأشار إلى أن الظروف حالت دون مشاركة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في القمة.

وتابع: "لسنا دعاة حرب ومنفتحون على الحوار"، وشدد في الوقت نفسه على أنه لا مجال للتشكيك في قدرة الجيش السوداني على "حسم وإنهاء التمرد".

بينما دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الدول العربية إلى تبني موقف موحد من الأوضاع في ليبيا، وعلى رأسها "رحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية كافة عن الأراضي الليبية".

كما دعا إلى "وقف التدخلات السلبية ودعم المسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة".

وجدد تأكيده على ضرورة توظيف أي حوار سياسي في "تعزيز الشرعية السياسية عبر انتخابات برلمانية ورئاسية والابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة الانقسامات في ليبيا".

أما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، فقال إن لبنان يستمر في معاناته من أزمات متعددة أرخت بثقلها على الشعب الذي يعيش سنوات عجافاً، عانى فيها "فقدان المقومات الأساسية المادية والمعنوية".

وأضاف أن هذه الحالة "ازدادت تعقيداً بشغور سدة الرئاسة وتعذر انتخاب رئيس جديد، إضافة إلى أن لبنان لم يتوانَ عن فتح أبوابه أمام إخوانه النازحين السوريين إيماناً بأخوة الشعبين وتقدم الاعتبارات الإنسانية على ما عداها".

وقال إن تزايد أعداد النازحين "يجعل من أزمة النزوح أكبر من طاقة لبنان على التحمل لا من حيث البنى التحتية ولا التأثيرات الاجتماعية والارتدادات السياسية في الداخل ولا من حيث الحق الطبيعي لهؤلاء النازحين بالعودة لمدنهم وقراهم".

وقال إن عودة النازحين لا يمكن أن تتحقق إلا بتضافر الجهود العربية والدولية والحوار مع سوريا في إطار موقف عربي جامع عبر مشاريع بناء وإنعاش للمناطق المهدمة لوضع خارطة طريق لعودة السوريين إلى مدنهم".

فيما لفت نائب رئيس وزراء سلطنة عُمان أسعد بن طارق، إن سلطنة عمان ترى أن عجز المجتمع الدولي عن إيجاد تسوية عادلة ومنصفة لمعاناة الشعب الفلسطيني هو منبع التوترات التي تعصف من حين لآخر بالمنطقة والعالم.

وأضاف في كلمة بلاده في القمة العربية أنه "لا يمكن أن نأمل بمستقبل للشعوب يكمن في التعايش والاستقرار من دون تطبيق مبادئ ومعايير القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية، ومنح الشعب الفلسطيني الحق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع: "إننا على يقين تام بأن الحفاظ على جامعة الدول العربية وتطويرها يُعزز التعاون والتكامل وتبادل المنافع بين دولنا وكذلك مع مختلف دول العالم، مستلهمين الموروث الحضاري للأمة العربية وتاريخها التليد وما قدمته للبشرية في مختلف العلوم والمعارف".

بينما قال رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، إن الشعب اليمني ما زال يعاني من الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن آمال تجديد الهدنة ما زالت تواجه تعنت الجماعة.

وأضاف العليمي في كلمته، أن جماعة الحوثي تواصل منع وصول السفن والناقلات لموانئ البلاد للشهر الثامن على التوالي.

وتابع أن جماعة الحوثي تواصل تهديد دول الجوار والأمن والسلم الدوليين وانتهاك حقوق الإنسان.

وزاد: "نأمل بتحرك عربي جماعي لوقف انتهاكات القانون الدولي ودعم جهودنا لإنعاش الاقتصاد".

وعلى الرغم من هذا الزخم الذي شهدته القمة، بدا لافتا غياب قادة بارزين، على رأسهم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.

عزت مصادر دبلوماسية غياب بن زايد إلى وجوده خارج بلاده في جولة أوروبية رسمية مقررة مسبقا، بينما لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون سبب تغيبه خلاف سعودي – إماراتي، حول سبل إنهاء الحرب في اليمن، ومحاولات أبوظبي دعم التوجه نحو تقسيم اليمن إلى دولتين شمالية وجنوبية، على غرار الوضع السابق في تسعينيات القرن الماضي.

وبالنسبة للمغرب، فمعروف أنه ومنذ قمة الجزائر عام 2005، لم يحضر الملك المغربي شخصيا أية قمة عربية، حيث أن جميع القمم العربية التي جرت بعد هذا التاريخ كان يحضرها إما شقيقه الأمير رشيد أو رئيس الحكومة المغربية أو وزير الخارجية ومرة واحدة فقط التي مثل فيها المغرب وزير العدل خلال القمة العربية التي أقيمت في تونس في 31 مارس/آذار 2019.

ويعتقد مراقبون أن الغياب الرئاسي الجزائري جاء لتفادي الضغوط العربية وبالذات السعودية لإقناع الجزائر بتطبيع علاقاتها مع جارتها المغرب، والبدء بمرحلة مفاوضات من شأنها حل الخلافات بين البلدين في ظل تجاوب مغربي مع تلك النداءات.

كما بدا أن غياب تبون المتحالف مع روسيا ورئيسها فيلاديمير بوتين عن القمة، لتسجيل موقف معارض لحضور زيلينسكي القمة.

وعلى الصعيد الخليجي، غاب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الذي حالت أوضاعه الصحية دون حضوره عدد من القمم الخليجية والعربية، وينوب عنه دائما ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، إضافة إلى تغيب سلطان عمان هيثم بن طارق الذي أناب عنه أخيه أسعد بن طارق بن تيمور نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي.

ودرجت السياسة العمانية على العزوف عن المشاركة على مستوى السلطان في القمم العربية منذ ثلاثة عقود.

كما غاب عن القمة البرهان، لانشغاله بمتابعة مستجدات الاقتتال بين الجيش الذي يتولى قيادته وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ أن اندلعت في 15 أبريل/نيسان الماضي.

وغاب أيضا عن القمة رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني لارتباطات مسبقة مع الاتحاد الأفريقي الحالي الذي يتولى رئاسته.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القمة العربية الجامعة العربية بشار الأسد زيلينسكي لبنان بن زايد اليمن سوريا بن سلمان تبون

لقطات للتليفزيون السعودي تكذب أنباء سورية حول مصافحة الشيخ تميم والأسد

إشادة واسعة بمغادرة الشيخ تميم القمة العربية قبل كلمة الأسد.. ماذا قال الناشطون؟

الرياض تطمح للعالمية في دبلوماسيتها بدعوة زيلينسكي إلى القمّة العربية

إعلان جدة.. إشارات إيجابية من القمة العربية تجاه تركيا

مشاركة الأسد بالقمة العربية.. استراتيجية السعودية تهمش إسرائيل

3 مطالب عربية.. هل يتجاوب معها الأسد بدون دور أمريكي؟

تحليل: قمة جدة تبرز السعودية كقوة دبلوماسية صاعدة

واشنطن بوست: لماذا يجب على بايدن الضغط على العرب لعدم إعادة تأهيل الأسد؟

بين 5 قمم في مايو.. وحدها مجموعة السبع تتشبث بعالم أحادي القطب