أعلن «علي كاردور» نائب رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية أن بلاده ألغت مؤتمرا استثماريا كان سيعقد في فبراير/شباط المقبل في العاصمة البريطانية لندن نظرا لقيود فرضها الجانب البريطاني على تأشيرات بعض المشاركين.
وفي حديث أدلى به، أمس السبت، أشار «كاردور» إلى أن المؤتمر كان يهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع النفط والغاز الإيراني.
وقال «كاردور»: «قررنا إلغاء مؤتمر لندن على خلفية تقاعس السفارة البريطانية لدينا في إصدار التأشيرات اللازمة لممثلي الشركات الإيرانية، ما اضطر بعضهم للحصول على التأشيرات عبر دولة أخرى».
وفي سياق متصل، نقلت «رويترز» عن «كاردور» قوله إنه تقرر دعوة الشركات الأجنبية إلى إيران في مايو/أيار المقبل، للمشاركة في محاصصات نفطية سوف تطرحها طهران.
وسبق أن تأجل المؤتمر خمس مرات بسبب حالة التشكك المتعلقة بالعقوبات، وفي سبتمبر/أيلول الماضي قال مسؤولون في وزارة النفط الإيرانية إن عقود النفط الإيرانية سيكشف النقاب عنها في لندن من 22 إلى 24 فبراير/شباط المقبل.
وخففت إيران شروط عروضها على العقود النفطية لاجتذاب شركات النفط الدولية التي أبعدتها العقوبات.
وشاركت نحو 135 شركة للطاقة في مؤتمر عقد في طهران خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمعرفة المزيد عن عقود النفط الجديدة.
هذا، ورفع «مجلس الأمن الدولي» في 16 يناير/كانون الثاني الجاري معظم العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران، على ضوء تقرير لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» حيث أكد استعداد السلطات الإيرانية الالتزام بجميع الاتفاقات التي توصلت إليها إيران والسداسية الدولية حول ملف طهران النووي.