التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، في حين عقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، اجتماعا مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في محادثات ركزت على الأوضاع الجارية في فلسطين.

جاء اللقاءان في طهران ضمن زيارة رسمية يجريها كل من هنية والنخالة للعاصمة الإيرانية.

وقال الرئيس الإيراني للنخالة، خلال اللقاء الذي جرى الأحد، إن إسرائيل تسعى لتطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية والمسلمة للتسبّب بـ"خيبة أمل في أوساط الشباب الفلسطينيين (الساعين إلى) تحرير أرضهم".

وأشاد رئيسي، خلال اللقاء، بالمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

إلى ذلك، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلال لقائه هنية، الإثنين، إن "التطورات في الأراضي المحتلة أصابت قادة الاحتلال الإسرائيلي بالذعر".

وقال أحمديان مخاطبا هنية: "المقاومة هي الطريقة الأكثر فعالية لإنهاء أكثر من 75 عاماً من الاحتلال لفلسطين"، وفق ما نقل عنه موقع "نور نيوز".

ومن المقرر أن يلتقي هنية، في وقت لاحق، الرئيس الإيراني والمرشد الأعلى علي خامنئي.

وتأتي هذه المحادثات في ظل أحداث شهدها مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة تخللها تفجير عدد من العبوات الناسفة في مركبات عسكرية إسرائيلية أدت لإصابة 7 جنود إسرائيليين بجراح.

فيما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ عام 2021 يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات شبه يومية بالضفة الغربية تتركز في مدن نابلس وجنين بدعوى ملاحقة مقاومين، ترافقها عادة اشتباكات مسلحة وتبادل إطلاق للنار، وسط تنامي في أداء المقاومة الفلسطينية.

وتعد إيران من أكبر الداعمين لحركات المقاومة الفلسطينية خصوصا "حماس" و"الجهاد الإسلامي".