مقربون من «المالكي»: نجله اشترى أغلى منزل بالعالم ويتجه لشراء قصور «صدام»

الأربعاء 3 فبراير 2016 05:02 ص

قال مقربون من رئيس الوزراء العراقي السابق «نوري المالكي»، إن نجله «أحمد»، هو من اشترى أغلى منزل في العالم الواقع في العاصمة الفرنسية باريس، والذي كشفت عنه صحيفة «الإندبندت» البريطانية، الأسبوع الماضي.

وبحسب صحف عراقية وأردنية وخليجية، فقد قالت مصادر عراقية مقربة من «المالكي»، إن «أحمد المالكي» اشترى أغلى منزل في العالم، بقيمة 275 مليون يورو (301 مليون دولار أمريكي)، إلا أنه طلب عدم الكشف عن هويته.

ويعد المنزل الأغلى في العالم، أضخم القصور الملكية الفرنسية، ويقع بين منطقتي «فيرساي» و«مارلي لي روي»، في العاصمة الفرنسية باريس، وتبلغ مساحته 4645 مترا مربعا، ويتضمن جناحين رئيسيين، وغرفة استقبال كبيرة بسقف تزينه الرسوم اليدوية، ومطبخين صمما بشكل فني، وطابقا مخصصا للمناسبات، بالإضافة إلى قبو للخمور، ودار سينما داخلية، وحوض أسماك تحت الأرض هو الوحيد من نوعه في أوروبا.

وحطم هذا المنزل الرقم القياسي للعقارات السكنية عالميا، متفوقا بثمنه على سعر إحدى الشقق في العاصمة البريطانية لندن، التي بيعت مقابل 221 مليون دولار في عام 2011.

في الوقت نفسه، كشف المقربون عن اتجاه «أحمد المالكي»، لشراء قصور للرئيس السابق «صدام حسين»، ستعرضها الحكومة للبيع ضمن 3 آلاف عقار، مملوك للدولة، كأحد الحلول المطروحة لحل الأزمة المالية التي يعاني منها العراق.

وقالت المصادر، إن نجل رئيس الوزراء العراقي، وجه مساعدين له بإعداد دراسة عن بعض قصور «صدام» التي تنوي الحكومة عرضها للبيع.

وكان «أحمد» اشترى قبل عامين قصر دجلة، العائد إلى ورثة الرئيس العراقي الأسبق «أحمد حسن البكر»، الواقع إلى جوار الجسر المعلق ويطل على نهر دجلة بمبلغ 12 مليون دولار، وهو مبلغ يقل كثيرا عن قيمته الحقيقية.

وغالبا ما خطف «أحمد المالكي»، الأضواء، نظرا لحياة البذخ والترف التي يعيشها، وبعد ظهوره في عدة دول غربية وأمريكية، فضلا عن نشر مقاطع فيديو له، بصحبة فتيات.

يشار إلى أن الحكومة العراقية بدأت الشهر الماضي دراسة مقترحات لبيع 600 ألف عقار منها أكثر من ألف من قصور الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين»، وذلك بهدف توفير إيرادات لسد عجز الموازنة، خاصة في ظل التدني الكبير والمستمر في أسعار النفط.

ويعد «المالكي»، أحد أبرز وجوه الفساد الذي استشرى في القطاع الحكومي، طيلة فترة حكمه الممتدة من 2006 إلى 2014.

وقرر رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، شهر أغسطس/ آب الماضي إلغاء جميع مناصب نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس مجلس الوزراء، ما أسفر عن الإطاحة بـ«نوري المالكي» من منصب نائب رئيس الجمهورية.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العراق فرنسا نوري الماكي صدام حسين قصور

الحكومة العراقية تدرس بيع قصور «صدام حسين» لسد عجز الموازنة

العراق يحقق في تهريب مليارات الدولارات خلال حكم «المالكي»

«النزاهة العراقية» تصدر أوامر توقيف بحق مسؤولين كبار بتهم فساد

«النزاهة» العراقية تكشف صفقة فساد كبيرة لـ«المالكي»

«العبادي» يلغي مناصب حكومية كبيرة ويطيح بـ«نوري المالكي»

تقرير دولي يكشف فسادا بمليارات الدولارات خلال حكم «نوري المالكي»