هتافات مؤيدة لـ«أوغلو» داخل الحرم المكي تثير جدلا واسعا على تويتر

الأربعاء 3 فبراير 2016 06:02 ص

أثارت هتافات المعتمرين لرئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» داخل الحرم فجر أمس حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي  إلا أن الغالبية اتفقت أن هذه بدعة تتنافى مع تعظيم شعائر الله كما أنه لا يعظم غير الله في بيته.

ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم «أوغلو يدنس قدسية الحرم» أعربوا فيه عن مواقفهم، فبينما اعتبر البعض أن ما فعله «أوغلو» تدنس لقدسية الحرم المكي، ويجب أن تصدر إدانة رسمية وإسلامية تجاه ما حدث، أكد أخرون أن لفظة تدنيس مبالغ فيها ولا يتعدى الأمر كونه تكبيرات أطلقها المعتمرون فرحا برجل «نحسبه على خير».

وقد ظهر في مقاطع الفيديو المتداولة «أوغلو» في داخل الحرم المكي، ويقوم بتحية المعتمرين، بينما المعتمرون يهتفون له وفي مقطع أخر ظهر أن هناك صفيرا ترحيبا بـ«أوغلو» في الحرم.

وعلق حساب «سعيد حسين الزهراني» عبر الوسم قائلا «رجل يحبه شعبه وفرحان به وهو يبادلهم الحب ويرد التحية.. تهويل غير مبرر في وقت العلاقات السعودية التركية في عزها!».

أما حساب «ضمير سعودي» فألقى بالكرة في ملعب الحكومة السعودية حين قال «زيارة أوغلو كانت بتصريح من الحكومة السعودية ومن يتهم أوغلو بتدنيس الحرم فهو يتهم الحكومة بالسماح بتدنيس الحرم !»، مضيفا «فجأة أصبح الليبراليين متدينين وتهمهم قدسية الحرم وقد كانوا يدافعون عن الفنانين الذيّن غسّلوا الكعبة !».

فيما قال حساب «أبو أسيل» «الجامية والليبرالية تؤلمهم حقيقة الحب والجماهيرية التي تحظى بها الحكومة التركية الحليفة وأضاف ساخرا «السيسي: يارتني كنت أنا».

وقال حساب «أم عمر» «هذه ردود أفعال البشر الوقتيه ولن يستطيع أحد التحكم بها...لو كان الملك سلمان قد لوّح لفعلوا أكثر من ذلك».

حساب «حلا المرابطة» قال أيضا «اوووووف!!! دنس مرة وحدة عشان علت التكبيرات فرحا برجل نحسبه على خير؟!  وعبد الله بالخير لما غسل الكعبة؟ عادي؟».

وقال حساب «حسن مفتي» «قال صلى الله عليه وسلم إن المسلم لا ينجس، بالتالي من وضع #اوغلو_يدنس_قدسيه_الحرم جويهل تافه لا يحسن إصلاح خطأ أوغلو ولفت نظره لآداب الحرم».

الكاتب في صحيفة مكة السعودية «وحيد الغامدي» قال أيضا  «كلمة ( يدنس ) فيها مبالغة ؛ ولكن الفعل نفسه فيه انتهاك لروحانية المكان الذي يفترض تفريغه تماما من أي فعالية سياسية».

وكتب  «سعد التويم» ساخرا «ههههه بعض الذين كتبوا عن تدنيس قدسية الحرم ماعمرهم طبوا الحرم وليس في برنامجهم مستقبلاً .. فجأة صاروا دعاة!».

«سالم العامري» أكد أنه «لم يفعل هذا عبثا وليست مصادفة أبدا .. عودة العثمانيين لمغازلة مشاعر العرب السهلة التقلب .. هي نية لعودة دولتهم».

أما حساب «السمو التميمي» فيرى أن أوغلو «مخطي.. وخطأ يمكن معالجته.. نحن شعب اقصائي في كل شي... نصنف ونحكم بسرعة وقراراتنا نهائية لارجعة فيها... إلى متى؟».

وتشهد العلاقات التركية السعودية أوجها منذ تولية الملك «سلمان» زمام الحكم في المملكة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا الحرم المكي أحمد داود أوغلو

الملك «سلمان» يستقبل «داود أوغلو» في الرياض

3 محاكم سعودية تنظر واقعة سقوط رافعة الحرم المكي

«داود أوغلو» يستهل زيارته الأولى إلى السعودية كرئيس للوزراء بأداء «عمرة»

«داود أوغلو» يؤكد ضرورة عدم تمييع وفد المعارضة السورية في المفاوضات

«أردوغان» يعزي الملك «سلمان» في ضحايا سقوط رافعة الحرم المكي