ارتفع عدد السكان في السعودية إلى نحو 31.52 مليون نسمة بنهاية عام 2015، بنسبة نمو 2.4%عن عام 2014، البالغة 30.77 مليون نسمة، ليرتفع عدد السكان بنحو 751 ألف نسمة، بحسب بيانات لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية.

ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة «الاقتصادية»  المتخصصة، فقد شكل السعوديون ثلثي السكان بنسبة 67%، بما يعادل نحو 21.1 مليون نسمة، فيما شكل الوافدون ثلث السكان بنسبة 33%، بما يعادل 10.4 مليون نسمة.

وبحسب التحليل، يبلغ نصيب الفرد لعام 2015 من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية البالغ (2.45 تريليون ريال)، نحو 77.7 ألف ريال أي ما يعادل (20.7 ألف دولار أمريكي)، فيما يبلغ نصيبه من الناتج شهريا خلال عام 2015، نحو 6.5 ألف ريال، و213 ريالا يوميا.

ونما عدد السكان السعوديين خلال 2015، بنسبة 2.1%، ليزداد عددهم نحو 427 ألف نسمة، عن مستوياتهم في 2014، والبالغة نحو 20.7 مليون نسمة، بينما زاد عدد الأجانب 324 ألف نسمة، بنسبة نمو 3.2%، عن مستوياتهم في عام 2014، البالغة نحو 10.1 مليون نسمة، بحسب الاقتصادية.

وكان عدد سكان السعودية قد بلغ في 2014، نحو 30.77 مليون نسمة، بمعدل نمو 2.6% مقارنة بعام 2013، البالغ عدد السكان خلاله نحو 30 مليون نسمة.

وبلغ عدد السكان السعوديين في 2014 نحو 20.7 مليون نسمة يشكلون أكثر من ثلثي السكان (67.3%). فيما بلغ عدد السكان الأجانب في السعودية في 2014، نحو 10.1 مليون نسمة يشكلون نحو ثلث السكان في السعودية (32.7%).

تطور عدد سكان المملكة آخر 12 عاما

وتطور عدد السكان في السعودية آخر 12 عاما كالتالي، بلغ عددهم 22.6 مليون نسمة في 2004، ثم ارتفع بنسبة 3.4% ليبلغ 23.3 مليون نسمة في عام 2005، وبالنسبة نفسها في عام 2006 ليبلغ 24.1 مليون نسمة.

وارتفع عدد السكان بنسبة 0.5%عام 2007 ليبلغ 24.2 مليون نسمة. وارتفع إلى 24.8 مليون نسمة عام 2008 بنسبة نمو 2.3%، وبالنسبة نفسها في عام 2009، ليزداد عدد السكان إلى 25.4 مليون نسمة.

وقفز عدد السكان بنسبة 8.6% عام 2010 ليبلغ 27.6 مليون نسمة، ثم إلى 28.4 مليون نسمة بنسبة نمو 2.9%عام 2011، وبالنسبة نفسها عام 2012، ليبلغ عدد السكان 29.2 مليون نسمة.

وفي عام 2013، بلغ عدد السكان نحو 30 مليون نسمة بنسبة زيادة 2.7%، ثم بنسبة 2.6% عام 2014، ليبلغ عدد السكان 30.8 مليون نسمة، وأخيرا 31.5 مليون نسمة في 2015، بنسبة نمو 2.4%.

نصيب الفرد آخر12 عاما من الناتج 

أما عن نصيب الفرد من الناتج آخر 12 عاما، فقد نما بمتوسط 6%، وبمتوسط زيادة سنوية 3.2 ألف ريال، فيما سجل نصيب الفرد أعلى معدلات النمو خلال عام 2011 مقارنة بعام 2010، عندما نما بنسبة 24%، ليبلغ 87.9 ألف ريال، مقابل 71.1 ألف ريال.

إضافة إلى 2005 مقارنة بـ2004، عندما نما بنسبة 23%، إلى 52.8 ألف ريال، مقابل 43 ألف ريال.

ومن حيث أكثر الأعوام نموا بالقيمة، فكان أيضا عام 2011 مقارنة بعام 2010، بزيادة قيمتها 16.7 ألف ريال في نصيب الفرد، حيث ارتفع في عام 2011، إلى 87.9 ألف ريال، فيما كان 71.1 ألف ريال في 2010.

وبحسب التحليل، كان عام 2009 هو الأسوأ في معدلات التراجع، حيث تراجع نصيب الفرد خلاله بنسبة 19%، وقيمة 15.2 ألف ريال، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج حينها 63.4 ألف ريال، فيما كان 78.6 ألف ريال خلال عام 2008، وذلك نتيجة الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالعالم أجمع حينها، التي تضررت منها جميع الاقتصادات عالميا.

وتراجع نصيب الفرد من الناتج خلال العام الماضي 2015 بنسبة 15% بقيمة 14.2 ألف ريال، ليبلغ 77.7 ألف ريال، مقابل 91.9 ألف ريال في عام 2014.

على الجانب الآخر، يبقى نصيب الفرد من الناتج أعلى من مستوياته في ستة أعوام، وهي، عام 2004 عندما بلغ 43 ألف ريال، وعام 2005 عندما بلغ 52.8 ألف ريال، وعام 2006 عندما بلغ 58.5 ألف ريال.

كما أنه أعلى من نصيب الفرد عام 2007 عندما بلغ 64.3 ألف ريال، وعام 2009 عندما بلغ 63.4 ألف ريال، وعام 2010 عندما بلغ 71.1 ألف ريال.

ويرتفع نصيب الفرد من الناتج للعام الماضي بنسبة 80% عن مستوياته عام 2004، ليقارب ضعف قيمته حينها والبالغة 43 ألف ريال.