طالب عضو هيئة كبار العلماء في السعودية «عبدالله المنيع»، بتخصيص أقسام نسائية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أسوة ببقية الجامعات في المملكة.
وقال «المنيع» إن «المرأة المسلمة في الواقع لها اعتبارها ولها قيمتها منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كعائشة رضي الله عنها وأخواتها، وغيرهن من صحابيات رسول الله، كان لهن أثر كبير في نشوء الفرح الإسلامي، وفي نقل الفتاوى التي يعرفنها عن رسول الله»، بحسب ما نقلته عنه صحيفة «الحياة».
وأضاف «المنيع» أنه «يجب علينا أن نعطي المرأة ما تستحقه، كما أعطينا الرجل ما يستحقه من العناية به وتعليمه وتأهيله، وفي نفسي أمر، نحن الآن نرى مجموعة كبيرة من أخواتنا ممن تسلمن شهادات علمية عالية، والذي ألاحظه أن الجامعة الإسلامية كان لها فضل كبير، وأسهمت بتهيئة مجموعة كبيرة من أبناء المسلمين ليقولوا أن الأوان آن ليكون لأخواتنا نصيب في ذلك».
وتابع: «إذ إن الجامعة ليس للفتاة نصيب فيها، وأرجو أن يكون هذا الرأي موجها إلى خادم الحرمين الشريفين؛ لأنه من كل خير قريب ومؤيد، وقادر على تحقيق ما فيه خير للذكور والإناث من المسلمين، هذه فكرة وآمل الاهتمام بها من وسائل الإعلام».
وتابع أن «الداعم الأساسي لمطالبتي هو أن الجامعة الإسلامية هي إسلامية في سياستها وتوجهها، والإسلام لم يُقْصِ المرأة ولم يبعدها».
والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، هي جامعة سعودية تأسست في 1961، وتخضع لإشراف وزارة التعليم السعودية، وتختص بالعلوم الشرعية والدينية.