استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

التدخل البري السعودي في سوريا

السبت 6 فبراير 2016 07:02 ص

تصريح مثير للمتحدث والمستشار العسكري لوزير الدفاع، العميد أحمد عسيري، عن استعداد الرياض للقتال في سوريا برا أثار الكثير من التساؤلات، فهل هو تبدل في السياسة الخارجية؟ ولماذا نقاتل في أرض بعيدة؟ ولماذا نقاتل مع التحالف الدولي؟ وإذا كانت هناك الرغبة فلماذا لا نقاتل نظام الأسد الأكثر إجراما؟

القتال برا في سوريا يبدو أنه توجه جديد، كونها المرة الأولى التي يطرح فيها الحديث بمبادرة من الجانب السعودي، وبشكل صريح، أن هناك استعدادا للمشاركة في الحرب البرية لمقاتلة تنظيم داعش في سوريا، في السابق، كانت هناك إيماءات عن استعداد السعودية للمشاركة دون تحديد طبيعة المهام. لكن القتال في سوريا قائم، فالسعودية منذ العام الماضي عضو في التحالف الدولي الذي يقاتل جوا التنظيمات الإرهابية في سوريا.

أما لماذا القتال ضمن التحالف الدولي؟ فمن بين الأسباب، قانوني، على السعودية إما أن تحصل على موافقة من نظام الأسد في سوريا، كما تفعل روسيا اليوم، وهو أمر مستحيل أن تطلبه الرياض ومستبعد أن توافق عليه دمشق، أو تأذن به الأمم المتحدة، كما يحدث حاليا في اليمن، حيث تحارب القوات السعودية بموافقة من مجلس الأمن، لهذا يمنحها التحالف الدولي الغطاء الشرعي، ويمثل منظومة متكاملة من ثلاث عشرة دولة.

أما ما الذي يهم السعودية حتى تقاتل «داعش» في سوريا، فإنها مثل الكثير من الدول، تعرف أن التنظيم سيستهدفها في مرحلة لاحقة، ويعتقد أن الكثير من السعوديين المغرر بهم، بالمئات، يقاتلون هناك، وقد حاول بعضهم العودة وتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية، كما أن أدبيات «داعش» صريحة في معاداة السعودية واستهدافها، كما كانت تفعل «القاعدة» من قبل.

والسؤال الأكثر إحراجا، لماذا نحارب «داعش» ونترك نظام الأسد الذي ارتكب أكبر جرائم قتل وتدمير في تاريخ المنطقة؟ أولا السعودية ليست دولة مجاورة لسوريا، بل يفصلها عنها العراق والأردن، وثانيا، لا تستطيع القتال هناك دون تفويض دولي وإلا اعتبر عملا عدوانيا، وله تبعات خطيرة، هذه تركيا حاليا ومنذ فترة تقاتل «داعش» داخل العراق وسوريا، لكنها لا تقاتل النظام السوري رغم غضبها منه منذ بداية الأزمة قبل خمس سنوات، ولتركيا أطول حدود مع سوريا، وتملك واحدا من أكبر جيوش العالم، سبعمائة ألف جندي محترف، ويصل إلى مليون فرد مع احتساب الاحتياط، ومع هذا تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية، فلا تتدخل عسكريا.

مقاتلة «داعش»، عمل سياسي لا عسكري فقط، ستلغي ذريعة الروس والإيرانيين التي جعلوها لهم حجة لتدمير المعارضة السورية الوطنية، التي لا علاقة لها بالجماعات المتطرفة والمقاتلين الأجانب، بل إن إضعاف «داعش» بالقضاء على معظم مقاتليه، سيعزز وضع المقاومة السورية التي طالما استهدفها المتطرفون وقوات نظام الأسد وحلفاؤه، كما نرى الوضع في محافظة درعا جنوبا، حيث ينشط حلفاء النظام السوري في ضرب «الجيش الحر» تحت أكذوبة أنهم تنظيمات متطرفة.

وعند وضع تصريح العميد عسيري في إطاره، يبدو واضحا أن السعودية مستعدة للدخول إلى سوريا بشرطين؛ توفر إرادة دولية، وضمن منظومة عسكرية كبيرة.

  كلمات مفتاحية

السعودية سوريا نظام الأسد التحالف الدولي التدخل البري داعش تركيا إيران

«الإندبندنت»: المواجهة السعودية في سوريا ستكون ضد إيران وحلفائها

البيت الأبيض يعرب عن قلقه من العمليات العسكرية للنظام السوري في حلب

«CNN»: قوات أردنية متواجدة في السعودية للتدخل في سوريا

أمريكا تتخوف من تطويق النظام السوري لحلب

قائد «الحرس الثوري»: تدخل السعودية بريا في سوريا سيكون انتحارا

السعودية وحلفاؤها يحشدون عشرات آلاف الجنود للتدخل بريا في سوريا عبر تركيا

«الشنقيطي» يحذر السعودية وتركيا من ”الخضوع للسقف الأمريكي في سوريا“

«مجتهد»: تدريبات «رعد الشمال» تمهيد للتدخل السعودي في سوريا

«إذاعة ألمانيا»: النزعة المغامرة الخطرة في السياسة الخارجية السعودية

عقبات أمام «نوايا» التدخل البري السعودي في سوريا

المغامرة الخطرة: ما الذي يعنيه تدخل سعودي تركي محتمل في سوريا؟

الكويت لن تشارك بقوات ضد «الدولة الإسلامية» في سوريا

انقسام دولي حول سوريا وسيناريوهات الحرب الروسية

«القدس العربي»: الخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية»

التدخل السعودي التركي في سوريا .. الضرورات والتحديات والبدائل المحدودة

«ستراتفور»: نقاط القوة والضعف في الاستراتيجية الروسية في سوريا

التدخل العسكري بين اليمن وسوريا .. لماذا حصل هناك وتعقد هنا؟

التحالف الدولي يقرر زيادة الضربات ضد «الدولة الإسلامية» ويبحث التدخل البري