نفت مصادر برئاسة الوزراء التركية، أنباء متداولة حول استعداد 150 ألف جندي للدخول في عملية عبر الأراضي التركية، مشيرة إلى أن «تلك الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، لا تعكس الحقيقة».
ونقلت وكالة «الأناضول»، عن المصادر نفسها، أن «القواعد التركية مفتوحة لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وأن تركيا منفتحة لعقد أي تعاون مشترك في هذا الإطار».
كانت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، قد نقلت عن مصادر سعودية مطلعة، أن المملكة وتركيا عينتا قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر الأراضية التركية.
وقالت الشبكة في تقرير لها بعنوان «السعودية وحلفاؤها يحشدون عشرات آلاف الجنود للتدخل في سوريا.. وتركيا بوابة العملية»، إن مصدرين سعوديين مطلعين على خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، كشفا أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي وصف «أحمد داود أوغلو» رئيس الوزراء التركي العمليات الروسية في سوريا بالتطهير العرقي من خلال إفراغ سوريا من سكانها والزج بهم في تركيا وأوروبا، وبعد استقبال الرئيس التركي أردوغان و وزير دفاعه وزير الدفاع القطري خالد العطية في أنقرة أمس الإثنين.