تتسابق دول في مجلس التعاون الخليجي على إنتاج الهيدروجين الأخضر، في مسعى لجعل اقتصاداتها صديقة للبيئة بعد أن حققت على مدى عقود أرباحا هائلة من الوقود الأحفوري (النفط والغاز الطبيعي والفحم).
ويتم إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي يوصف بـ"وقود المستقبل"، عبر فصل جزيئات الماء إلى هيدروجين وأوكسجين باستخدام كهرباء مستمدة من مصادر طاقة متجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.
وأقل من 1% من إنتاج الهيدروجين في العالم حاليا يُصنف "أخضر"، غير أن توقعات تفيد بزيادة كبيرة خلال العقد المقبل، في ظل تزايد تداعيات التغير المناخي، وأهداف الحكومات للحياد الكربوني.