ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم على مسجد الإمام الرضا بالأحساء، الجمعة قبل الماضية إلى 5 قتلى.
جاء ذلك عقب وفاة أحد المصابين في الهجوم ويدعى «صلاح الدريهم» مساء أمس الخميس متأثرا بجراحه التي أصيب بها ضمن 18 آخرين في نفس الحادث.
وكان «الدريهم» (46 سنة) يرقد في العناية الفائقة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالاحساء، حيث أفاد أقاربه أنه أصيب بثلاث طلقات نارية أصابته في الكلى والحالب وكان خلال الأيام الماضية يعيش في أوضاع صعبة رغم جهود الأطباء لإنقاذه.
وأفادت اللجنة المشرفة على تشييعه أن «الدريهم» سيوارى جثمانه في مقبرة المجابل بمدينة المبرز عند الساعة الواحدة بعد ظهر يوم السبت.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية ارتفاع ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف مسجدا للشيعة في مدينة الأحساء، شرقي السعودية، الشهر الماضي، إلى أربعة قتلى و18 مصابا، حسب وكالة الأنباء الرسمية (واس).
وقال المتحدث الأمني للوزارة في بيان: «تمّ - بفضل الله - الحيلولة دون تمكن شخصين انتحارين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن في الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة؛ حيث تمكّن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجّههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن اعتراضهما؛ بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد، فيما تمّ تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضُبط بحوزته حزام ناسف».
ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين، مشيرا إلى أنه تم «ضبط حزام ناسف وسلاح رشاش بحوزة المقبوض عليه، وسلاح رشاش آخر كان بحوزة الانتحاري الذي فجر نفسه بمدخل المسجد»