قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اليوم الإثنين، إن التحقيقات القائمة في تفجير مسجد الأحساء، شرقي المملكة، توصلت إلى هوية الانتحاري الثاني وتبين بأنه يدعى «طلحة هشام محمد عبده (مصري الجنسية)».
وأضاف المتحدث في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن الانتحاري «قدم للمملكة برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم هشام محمد عبده عبدالحليم (مصري الجنسية)».
ووفق الوكالة «لا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها وملاحقة وقبض كل من يشتبه تورطه في هذا الحادث الآثم الذي سعى من يقف وراءه لضرب اللحمة الوطنية».
وأول أمس السبت، كشفت الداخلية السعودية، عن هوية منفذ تفجير مسجد الإمام الرضا في مدينة الأحساء، ونقلت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية عن الوزارة قولها، إن منفذ عملية الأحساء هو «عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري» وعمره 22 عاما.
وأضافت الوزارة أن «التويجري» سبق وأن أوقف في تجمعات المطالبة بإطلاق الموقفين عام 2013.
وكان مسجد الإمام الرضا بمدينة الأحساء شرق السعودية شهد، الجمعة الماضية، تفجيرا انتحاريا أعقبه إطلاق نار، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المصلين.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير إلى 4 قتلى، و18 جريحا.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إنه تمت الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن، في الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة.
وأضاف أن رجال الأمن تمكنوا من رصد هذين الانتحاريين، أثناء توجههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط بحوزته حزام ناسف.
ويعد هذا التفجير هو الأول من نوعه الذي تشهده المملكة هذا العام بعد سلسلة تفجيرات وأعمال عنف وقعت العام الماضي.