كشفت صحيفة الوطن السعودية تفاصيل جديدة عن الانتحاري المصري أحد منفذي الهجوم الذي استهدف الجمعة الماضي مسجدا في الأحساء شرقي المملكة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من أسرة الانتحاري «طلحة هشام محمد عبده» أنه «أوهم عائلته بالخروج لعدة أيام للتنزه برا، وفوجئوا بانخراطه ضمن مجموعات إرهابية تتلقى التدريب على العمليات المفخخة واستهداف رجال الأمن».
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية قال يوم الإثنين، إن التحقيقات القائمة في تفجير مسجد الأحساء، توصلت إلى أن الانتحاري «قدم للمملكة برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم هشام محمد عبده عبدالحليم (مصري الجنسية)».
وكان مسجد الإمام الرضا (شيعي) بمدينة الأحساء شهد، الجمعة الماضية، تفجيرا انتحاريا أعقبه إطلاق نار، ما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 18.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إنه تمت الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن، في الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة.
وأضاف أن رجال الأمن تمكنوا من رصد هذين الانتحاريين، أثناء توجههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط بحوزته حزام ناسف.
وكشفت الداخلية السعودية، السبت الماضي عن هوية الانتحاري الأول وهو «عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري» وعمره 22 عاما.
ويعد هذا التفجير هو الأول من نوعه الذي تشهده المملكة هذا العام بعد سلسلة تفجيرات وأعمال عنف وقعت العام الماضي.
