نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يقدرون أن عدد الأسرى المحتجزين داخل قطاع غزة هو 240 أسيرا، بينما كشف أن الرئيس جو بايدن طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيقاف القتال لمدة 3 أيام لإحراز تقدم في مفاوضات الإفراج عنهم.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن بايدن حث نتنياهو، في مكالمته الهاتفية يوم الإثنين، على قبول وقف القتال لمدة ثلاثة أيام للسماح بإحراز تقدم في إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة في غزة.
ووفقًا للاقتراح الذي تتم مناقشته بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال وقطر، ستطلق "حماس" سراح 10 إلى 15 أسيرا، واستخدام فترة التوقف لمدة ثلاثة أيام للتحقق من هويات جميع الأسرى وتقديم قائمة بأسمائهم، كما ينقل الموقع الأمريكي.
وبحسب "أكسيوس"، فإن نتنياهو قال لبايدن إنه لا يثق بنيات "حماس"، ولا يعتقد أنها مستعدة للموافقة على اتفاق بشأن الأسرى.
ونقل الموقع عن مسؤولين قولهما إن تل أبيب تخشى فقدان الدعم الدولي الحالي الذي تحظى به في عدوانها على غزة إذا توقف القتال مدة 3 أيام.
وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يعتبر وقف القتال لمدة ثلاثة أيام بمثابة وقف لإطلاق النار ولا يعتقد أن هناك حاجة إلى فترة زمنية كبيرة للإفراج عن هذا العدد الصغير من الأسرى.
تقديرات أعداد الأسرى
وبحسب المسؤولين، فإن تل أبيب تقدر بأن "حماس" تحتجز نحو 180 أسيرا، بينما تحتجز حركة "الجهاد الإسلامي" 40 أسيرا، وأطراف أخرى نحو 20 أسيرا.
يذكر أن "حماس" أطلقت سراح مسنتين إسرائيليتين، ومواطنين أمريكيين اثنين، في الأيام الأولى للحرب.
والثلاثاء، قالت الحركة إنها مستعدة لإطلاق سراح 12 أسيرا من حملة الجنسيات الأجنبية، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة.
والجمعة الماضي، أعلن نتنياهو، عقب لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رفضه لهدنة إنسانية، قائلا إن تل أبيب لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح الأسرى.
وبحسب التقرير، فقد بدا نتنياهو أكثر انفتاحاً على نوع من التوقف الأقصر، فيما يتعلق بفترات توقف تكتيكية صغيرة، ساعة هنا وساعة هناك، من أجل إدخال المساعدات وإطلاق سراح الأسرى.