بحث أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، أمس الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» في باريس، مستجدات الأحداث في الشرق الأوسط، خصوصا الأزمة السورية وجهود حقن الدماء وإيصال المساعدات إلى المدن المحاصرة.
ودعا الجانبان خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه إلى تعزيز الجهود لردع النظام السوري وحلفائه عن ارتكاب مزيد من الجرائم، وحملا النظام السوري مسؤولية الدمار في سوريا.
كما اتفقا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه ما يجري، من أجل حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وجاء اللقاء وسط حراك دولي متنام للدفع بحل للأزمة السورية، لا سيما بعد تعليق مفاوضات السلام بجنيف الخاصة بسوريا يوم 3 فبراير/شباط الجاري، والتي من المنتظر أن تبدأ مجددا في 25 فبراير/شباط من ذات الشهر.