كشف اللواء «إبراهيم الحمزي» مدير عام سجون المملكة العربية السعودية، أنه صدرت موافقة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، على إقامة ملتقى سنوي لإدارات الشؤون الدينية بالمديرية العامة للسجون بالمملكة في إحدى مناطق المملكة.
وقال إن الملتقي يهدف إلى التعاون مع المكاتب المتخصصة والجهات الدعوية الخاصة لتنفيذ برامج تأهيل وإصلاح لكافة النزلاء بمناطق المملكة، بحسب صحيفة «الرياض».
جاء هذا خلال افتتاح، أمس الثلاثاء، الملتقى السنوي الثاني لإدارات الشؤون الدينية بالمديرية العامة للسجون السعودية، تحت شعار «الدعوة في السجون.. بصيرة واتباع»، والذي نظمه مكتب «بصيرة للدعوة والإرشاد» ومديرية السجون بالمنطقة الشرقية.
وقال «الحمزي» إن «قياس الأداء لمثل هذه الملتقيات مطمئن ونتوخى تحقيق الأهداف المرجوة».
كما كشف «الحمزي»، عن قرب الانتهاء من برنامج «الإسورة الإلكترونية» للنزلاء، رابطا الانتهاء منها بأعمال الشركة التي تعمل على أكثر من جانب، وأكثر من محور من جانب عمليات يومية، وسيكون تحت التشغيل بنهاية العام.
ونفى، دمج السجون العامة مع سجون المباحث، لافتا في الوقت نفسه إلى أن كلا الجانبين يعملان في ذات الهدف الإصلاحي والبرامجي للسجناء التي تسعى له وزارة الداخلية، مرجعا عمليات الدمج لاعتبارات كثيرة.
وأشار إلى أنهم يعملون قبل رصد حالات للانفلات الفكري في السجون، مضيفا «وجب علينا أن نكون سباقين بخطوة لتحقيق الأمن الفكري للسجناء لا سيما وأن السجون هي مجتمع من مختلف الفئات والأعمار ويجب أن يكون هناك مبادرات لتطوير العمل داخل السجون في الجانب الفكري والدعوي»، فيما لم يوضح عدد حالات الرصد في سجون المملكة ما إذا كان متعلق بالاختلال الفكري.
وحول تهريب المخدرات في السجون، قال إن «الجانب التقني سيساعدنا كثيرا في هذا الجانب وقطعنا شوطا لا بأس به في هذا الصدد».
وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الشرقية الأمير «سعود بن نايف»، الجهات المشاركة والداعمة للملتقى السنوي الثاني لإدارات الشؤون الدينية بسجون المملكة، فيما تسلم درعا تذكاريا من مكتب «بصيرة» وإدارة سجون الشرقية.
