قال مدير عام مستشفيات غزة محمد زقوت إن المجازر التي ارتكبتها السبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عزة سوف تسفر عن سقوط 1000 شهيد على الأقل.
وفي قت سابق اليوم، استهداف الجيش الإسرائيلي مدرستي الفاخورة وتل الزعتر شمال قطاع غزة، كما أجبر نحو 500 مريض على إخلاء مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، وتركهم يلاقون مصيرهم في الشارع.
وأكد زقوت على عدم وجود خدمات طبية في الوقت الحالي في القطاع ومدينة غزة، معقبا " لا مستشفى يعمل في غزة الآن"
وقال إنه هناك معظم مرضى العناية المركزة في مستشفى الشفاء فارقوا الحياة، مؤكدا أن هناك عشرات الجرحى في مستشفى الشفاء لا يستطيعون المغادرة إضافة إلى 36 طفلا في وعدد من مرضى الكلى.
بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، في تصريحات إعلامية السبت 5 أطباء فقط لا يزالون في المجمع للإشراف على عملية تنسيق خروج الجرحى، حيث لا يزال 120 جريحا داخله من أصل 650، كما أن الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى، والكادر الطبي على تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم.
وأضاف البرش "نتوجه الآن نحو الجنوب، والمشاهد مأساوية، حتى اللحظة قطعنا مسافة كيلومترين مشيا، والمنطقة مدمرة بالكامل".
واستدرك البرش "نسمع الجرحى ولا نستطيع مساعدتهم، والناس يموتون".
واعتبر مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن ما حدث في مجمع الشفاء الطبي جريمة حرب.
وصباح السبت، أمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأطباء والمرضى والنازحين لإخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال ساعة.
ومنذ 43 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.