قالت مصادر أمنية تركية اليوم الخميس، إن تفجيرا استهدف قافلة عسكرية جنوب شرقي تركيا، ما أسفر عن سقوط جرحى، وذلك بعد يوم من هجوم بسيارة ملغومة في أنقرة أسفر عن مقتل 28 شخصا.
وأضافت المصادر أن التفجير وقع عند مرور القافلة على طريق سريع يربط ولاية بينغول بديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرقي تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد في منطقة ليجي.
وأكدت المصادر مقتل 7 من قوات الأمن في التفجير.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي قد قال إن حصيلة قتلى السيارة الملغومة، التي استهدفت آليات عسكرية مساء أمس الأربعاء، في وسط العاصمة أنقرة ارتفع إلى 28 شخصا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 61 جريحا على الأقل.
وقد أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أمس الأربعاء أن تركيا مصممة أكثر من أي وقت مضى على استخدام حقها في الدفاع عن النفس.
وقال في بيان: «تصميمنا على الرد بالمثل على الهجمات داخل وخارج حدودنا يزداد قوة مع هذه الأعمال، يجب أن يكون معلوما بأن تركيا لن تتردد في استخدام حقها في الدفاع عن النفس في أي وقت وأي مكان وأي مناسبة».
وقال رئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» إن بلاده ستحمي أمنها القومي دون الرضوخ للعنف والإرهاب ودون الانحراف عن مسار العدل والقانون.
وأضاف «أوغلو» في بيان له مساء الأربعاء أن تركيا لن تتراجع عن نضالها المحق ضد كافة المنظمات الإرهابية، معربا عن ثقته بأن الشعب لن ينجر خلف الأطراف التي تسعى لاستغلال هذا التفجير الوحشي.
وتابع: «لن يبلغ الذين نفذوا هذا الهجوم الشنيع الذي يستهدف بلادنا وأمتنا الغالية وديمقراطيتنا، والواقفين وراءهم، مبتغاهم أبدا».