أعلن الأدميرال «الكسندر فيتكو»، قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود، اليوم الخميس وصول السفينة الحربية الروسية «زيليني دول»، التابعة للأسطول إلى ميناء طرطوس السوري .

وقال الأدميرال في تصريحات بمدينة زيلينودولسك في تتارستان: «وصلت السفينة زيلويني دول الأربعاء إلى طرطوس، حيث ستنفذ المهمات المطروحة أمامها. ومن ثم ستحل السفينة سيربوخوف محلها هناك»، دون أن يحدد طبيعة هذه المهمات.

جاءت هذه التصريحات في أثناء مراسم الشروع في بناء السفينة «بافيل ديرجافين»، وهي السفينة الصاروخية الثالثة من السلسلة نفسها، التي تنتمي إليها (زيليوني دول) و(سيربوخوف).

وذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، أن مدير جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود، «فياتشيسلاف تروخاتشوف»، كان قد قال في وقت سابق إن السفينة الصاروخية الصغيرة (زيليني دول) وكاسحة الألغام البحرية (كوفروفيتس)، غادرتا قاعدة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم إلى البحر المتوسط.

كما أشار مصدر عسكري قبل أيام، إلى أن السفينة زيليني دول تحمل صواريخ من طراز كاليبر.

يذكر أن حمولة كل سفينة من مشروع (22160) تبلغ 1300 طن، ويمكنها أن تبحر لمدة 60 يوما دون أن ترسو في موانئ، ويتألف طاقم كل سفينة من 80 فردا، بحسب روسيا اليوم.

ومن أجل زيادة قدرات السفينة على إجراء عمليات بحث فعالة في عرض البحر، يتيح لها تصميمها حمل مروحية تزن 12 طنا.

ومن الأسلحة المزودة بها كل سفينة، مدفع بعيار 57 ملم ومنظومة صواريخ مضادة للجو، ورشاشات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إجراء مناورات بحرية قرب شواطئ سوريا في إطار ترتيبات القوات البحرية الروسية لتنفيذ مشروع تدريبي كبير في شرق البحر المتوسط.

وأفادت بأن وحدات بحرية روسية تابعة لأسطول البحر الأسود ستقوم بإجراء مناورة على مقربة من شواطئ سوريا في إطار الترتيبات لتنفيذ مشروع تدريبي كبير في البحر المتوسط بمشاركة وحدات من الأساطيل الروسية الأخرى.

وتعد موسكو من أٌقرب حلفاء «بشار الأسد» في قمعه للثورة الشعبية التي اندلعت ضده قبل 5 أعوام، من خلال دعمه بالقوات والسلاح، ورفض الإطاحة به كما يطالب معارضوه.