«بوتين» يوقع أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

الجمعة 23 ديسمبر 2016 11:12 ص

وقع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أمر توسيع «القاعدة البحرية الروسية» في مدينة طرطوس، شمال غربي سوريا.

 وقال «الكرملين»، في بيان اليوم الجمعة، إن «بوتين» أمر بتوقيع اتفاق مع سوريا يؤدي إلى تنظيم «المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانئ» السورية، حسب وكالة «فرانس برس» للأنباء.

يشار إلى أن سوريا وقعت اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي السابق في سنة 1971 خلال أيام الحرب الباردة لبناء قاعدة عسكرية بحرية سوفيتية في طرطوس؛ وذلك بغرض دعم الأسطول السوفيتي في البحر الأبيض المتوسط وتوفير مركز له.

لكن هذه القاعدة هُجِرت على إثر انهيار الاتحاد السوفيتي في سنة 1991، وتركتها قوات الأسطول الروسي.

وفي 2008، وافقَ رئيس النظام السوري «بشار الأسد» على اتفاقية لبناء قاعدة عسكرية بحرية روسية دائمة مجدداً في طرطوس، لتكون مركزاً جديداً لروسيا في البحر المتوسط.

وكشف مسؤولون في البحرية الروسية في فبراير/شباط 2012 عن وجود نوايا روسية بإعادة بناء ميناء طرطوس وتطويره ليتمكن من إيواء سفن حربية ضخمة؛ إذ ستكون لمثل هذه القاعدة البحرية أهمية كبيرة لروسيا إذا أرادت تعزيز تواجدها في شرقي البحر الأبيض المتوسط.

 وقال جنرالات روس إنه يُمكن أن تكون القاعدة مركزاً للطرَّادات ذات الصواريخ الموجَّهة مستقبلاً أو حتى لحاملات الطائرات، من المُعتاد عموماً أن يَبقى أسطول روسي يتألف من 50 سفينة في البحر المتوسط في الظروف العادية، ولا تُوجد أي قاعدة عسكرية يُمكن أن يلجأ لها هذا الأسطول في المنطقة عدا ميناء طرطوس.

ويقول مراقبون إن رغبة روسيا في الحفاظ على قاعدتها البحرية في طرطوس هو أحد أهم أسباب تدخلها إلى جانب قوات «الأسد» في سوريا.

 

  كلمات مفتاحية

روسيا سوريا طرطوس الأسطول الروسي توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

‏روسيا تعتزم توسيع قاعدة «حميميم» بسوريا وتهيئة الظروف لبقاء جنودها بشكل دائم

وصول سفينة صواريخ روسية إلى ميناء طرطوس السوري

«أحرار الشام» تستهدف قاعدة «حميميم» في اللاذقية بقذائف مدفعية

اتفاقية طرطوس تقضي بإنشاء قاعدة بحرية عسكرية متكاملة يمكنها استقبال سفن نووية

جيوبولوتيكال فيوتشرز: مشروع أسطول البحر الأسود الروسي في البحر المتوسط