وزير سعودي: لن يكون لإيران موطئ قدم في المنطقة العربية

الجمعة 19 فبراير 2016 11:02 ص

أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي، «عادل الطريفي»، أن إيران «لن يكون لها موطئ قدم في المنطقة العربية».

جاء ذلك خلال رده على أسئلة للصحفيين عقب انتهاء مؤتمر طارئ لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، استضافته العاصمة السعودية الرياض، أمس الخميس، وفق صحيفة «عكاظ» السعودية المحلية.

وأجاب «الطريفي» على سؤال لصحفي عراقي بشأن النفوذ الإيراني المزايد في الإعلام العراقي، قائلا: «العراق بلد عربي وشقيق وعزيز، والسعودية لديها علاقات مع العراق وهناك سفير حديث، وحرص من الملك على العراق وأهله، وإيران ترعى الإرهاب سواء في المنطقة العربية أو الخارج، وهي دأبت على ذلك منذ عقود».

وأضاف: «اليوم الحاجة ماسة وملحة لكشف زيف هذا النظام (الإيراني) وما يقوم به من أعمال فظيعة إجرامية، ومحاولة تفكيك دول عربية وغير عربية، وهذا جزء من عملنا العربي المشترك، وهمنا كسعوديين وخليجيين فضح هذه الانتهاكات، ولن يكون لإيران موطئ قدم في المنطقة العربية، وهي تستهدف يوميا المدنيين العرب في كل مكان في اليمن وسوريا ودول عديدة».

وأفاد الوزير السعودي بأن الاجتماع الطارئ لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي هدف إلى «التشاور والتنسيق المشترك حيال توحيد الجهود الإعلامية في سبيل كشف ما تقوم به ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع (علي عبدالله) صالح من تعطيل للعمليات الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، وعملية التفاوض مع الحكومة الشرعية، وتسليط الضوء على كل الاعتداءات والانتهاكات المتكررة للحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح على أراضي المملكة».

ولفت إلى أن المجتمعين خرجوا بعدد من التوصيات والأفكار والمبادئ المعززة للعمل الإعلامي المشترك، دون أن يذكر أيا من هذه اتوصيات.

وأضاف: «ناقش الاجتماع أداء وزارات الإعلام في دول التعاون وما تقدمه للمواطن الخليجي، وبعض الملاحظات على أداء بعض المؤسسات الحكومية الإعلامية الخليجية، وآليات تطوير عمل الأمانة العامة بالتعاون مع وزراء الإعلام الخليجيين».

وردا على سؤال حول التوصل لآلية عمل موحد، قال «الطريفي»: «التعاون بين وزارات الإعلام الخليجية قائم منذ البداية، خصوصا في الموضوع اليمني منذ عاصفة الحزم وإعادة الأمل، يجري التواصل، والتغطية الإعلامية للاعتداءات الحوثية في الخليج معقولة نرجو أن تستمر، وتركيزنا على الإعلام الخارجي بلغات مختلفة لإيصال الرسالة سواء من أبناء الخليج أو من أبناء اليمن أنفسهم لفضح ممارسات صالح».

والعلاقات بين الرياض وطهران متوترة بشدة على خلفية اتهامات من الأولى للثانية بالتغلغل ومد نفوذها إلى دول المنطقة، وخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

ويقول مراقبون إن السعودية دخلت الحرب في اليمن في مسعى منها لوقف تنامي نفوذ جماعة «الحوثي» التي تعتبرها ذراعا لإيران في اليمن، بينما تساند قوات المعارضة في سعيها للإطاحة بنظام «بشار الأسد»، أوى حلفاء إيران في المنطقة.   

المصدر | الخليج الجديد + صحيفة عكاظ

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران العلاقات السعودية الإيرانية عادل الطريفي

الإمارات تدعو إيران لوقف تسليح وتمويل الجماعات العنيفة والمتطرفة

أندية إيران تهدد بالانسحاب من دوري أبطال آسيا بسبب السعودية

الزعفران.. أحدث وسائل التأديب السعودي لإيران اقتصاديا

السعودية وإيران .. هل تم تغيير «قواعد الاشتباك»؟

«تركي الفيصل»: إيران نمر من ورق.. والتصعيد معها ليس في صالح أحد

وزير الدفاع الروسي يصل طهران حاملا رسالة من «بوتين» إلى «روحاني»