قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، «ينس ستولتنبرغ»، إن تركيا أصبحت هدفا للهجمات الإرهابية، وأن مثل الهجوم الذي شهدته أنقرة الأسبوع الماضي وأدى لمقتل وإصابة العشرات، لا يمكن تبريره.
وأضاف «ستولتنبرغ»، في كلمة له الثلاثاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، أن عدم الاستقرار والمشاكل التي تعاني منها سوريا تنتقل إلى تركيا، مؤكدا على ضرورة تخفيف التوتر، وعلى أن يكون رد الفعل التركي متكافئ.
وأوضح أنه «لا يوجد جنود تابعين للحلف في سوريا، ولا توجد أي خطط لتواجد عسكري له في سوريا، إلا أن الحلف موجود في تركيا، للمساعدة في حمايتها في مواجهة أي هجوم تتعرض له».
وفيما يتعلق بدور الناتو في أزمة اللاجيئن ببحر إيجه، قال «ستولتنبرغ»، إن الحلف «لن يلعب دور الشرطي في إيجه، وإن دوره يتمثل في مساعدة المسؤولين الأتراك واليونانيين ومسؤولي وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتيكس)، حيث سيقدم المعلومات الاستخباراتية اللازمة، ويقوم هؤلاء المسؤولين بالباقي».
واستدرك «ستولتنبرغ»، أنه وفقا للقوانين الدولية، "ففي حال تعرض قارب للغرق بالقرب من إحدى السفن التابعة للحلف، تقوم تلك السفينة بإنقاذ من على متن القارب، وإعادتهم إلى تركيا في حال كانوا قد قدموا منها».