مدن الخليج تحتل مراكز متأخرة في جودة المعيشة عالميا

الأربعاء 24 فبراير 2016 10:02 ص

احتلت المدن الرئيسية في دول الخليج مراكز متأخرة في جودة المعيشة عالميا وفق التقرير السنوي لشركة ميرسر حول جودة المعيشة والذي شمل 230 دولة.

ورغم أنهما احتلتا مراكز متأخرة عالميا، إلا أن دبي وأبوظبي جاءتا في قمة الترتيب على قائمة جودة الحياة بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث احتلت دبي المرتبة الخامسة والسبعين في التصنيف العالمي، والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما حلت أبوظبي في المرتبة الحادية والثمانين.

وتلتها العاصمة العمانية مسقط التي حلت في المرتبة 107، ثم العاصمة القطرية الدوحة في المرتبة 110، بحسب ما نقلت مواقع خليجية.

وظهرت مدينة الكويت أيضا في المرتبة 124، تلتها مدينتا الرياض وجدة، اللتان استحوذتا على المرتبتين 164 و165 على التوالي.

وحلت بغداد مجددا في المركز الأخير بالعالم، وسبقت دمشق، في سوريا الغارقة في حرب دموية منذ خمس سنوات، بستة مراكز وحلت بينهما كل من بانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى وصنعاء في اليمن وبورت أو برنس في هايتي والخرطوم في السودان ونجامينا في تشاد.

وتصدرت فيينا عاصمة النمسا المطلة على نهر الدانوب مدن العالم، من حيث مستوى جودة المعيشة، وتميزت فيينا التي يعيش بها 1.7 مليون نسمة، بالمقاهي الثقافية والمتاحف والمسارح ودور الأوبرا، وقيمة الإيجارات وتكلفة النقل العام بالمدينة الشهيرة بعمارتها العريقة تعتبر رخيصة مقارنة مع عواصم غربية أخرى.

وجاءت في المراكز الأربعة التالية بعد فيينا التي تصدرت القائمة للعام السابع على التوالي، كل من زيوريخ في سويسرا وأوكلاند في نيوزيلندا وميونيخ في ألمانيا وفانكوفر في كندا.

وكان أفضل حضور أفريقي بالقائمة لمدينة دربان في جنوب أفريقيا والتي جاءت بالمركز الخامس والثمانين.

ولم تصل مراكز عالمية مثل لندن وباريس وطوكيو ومدينة نيويورك إلى المراكز الثلاثين الأولى، متخلفة عن معظم المدن الكبيرة الألمانية والاسكندنافية والأسترالية.

وسجلت المدن الأمريكية أداء ضعيفا نسبيا بسبب القلق حول معدلات الجريمة والأمن الشخصي بها، فأعلى مدينة أمريكية على القائمة هي سان فرانسيسكو التي حلت في الترتيب الـ 28 تليها بوسطن في الـ 34.

ويعتبر استطلاع ميرسر الرسمي من أكثر استطلاعات الرأي شمولية على مستوى العالم، خاصة وأنه يأخذ في الحسبان عوامل عديدة، مثل البيئة السياسية والاجتماعية، واعتبارات الرعاية الطبية والصحية في المدينة، والخدمات العامة، ومرافق الترفيه والبيئة الطبيعية، وغيرها من العوامل المهمة الأخرى.

ويتم وضع هذا التقرير من قبل الشركة لمساعدة الشركات متعددة الجنسيات في صياغة برامج تعويض الموظفين عند إرسالهم في مهمات عمل خارجية.

ويقدم التقرير معلومات قيمة وتوصيات تتعلق بالمصاعب في أكثر من 440 مدينة في جميع أنحاء العالم، في حين يغطي التصنيف 230 مدينة بالمجمل من هذه المجموعة، إلى جانب تغطية 211 مدينة في 5 قارات بناء على معايير محددة، مثل السلامة والشفافية الاقتصادية والنمو.

 

  كلمات مفتاحية

ميرسر المعيشة الخليج

«تركي الفيصل»: نصف سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر

الشعب السعودي يريد «جودة الحياة»

باحثون: الصراعات في الشرق الأوسط أدت إلى «تحسين جودة الهواء»

البطالة والفقر وعدم المساواة خلال الأزمات

500 سعودي يتقدمون للسفر إلى المريخ والعيش هناك للأبد!

الاقتصادية: ارتفاع تكاليف المعيشة في السعودية 4.2% فبراير الماضي

دبي الأولى عربيا و21 عالميا في غلاء المعيشة أمام الوافدين.. والرياض 57

مؤشر التقدم الاجتماعي: الإمارات الأولى عربيا تليها الكويت والسعودية بالمركز الرابع